رشيدي: الرئيس السيسي أكد بكلمته على المبادئ الراسخة للسياسة الخارجية

ثمن المهندس محمد رشيدي، القيادي بحزب الحرية المصري، وأمين عام الحزب بالإسماعيلية، الكلمة التاريخية التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال القمة
العربية في بغداد، والتي جاءت بمضامين واضحة ورسائل قوية للعالم أجمع، تعكس ثوابت الموقف الوطني وتؤكد على مركزية القضية العربية وأهمية التضامن الإقليمي في مواجهة التحديات.
وقال رشيدي، إن توقيت هذه الكلمة يُعد بالغ الأهمية، في ظل ما تشهده المنطقة من تحولات متسارعة وظروف دقيقة تتطلب توحيد الصفوف والعمل العربي المشترك، مضيفا الرئيس أكد – بكلمته – على المبادئ الراسخة للسياسة الخارجية، التي ترتكز على احترام السيادة، والحوار، وحل النزاعات بالطرق السلمية، ورفض التدخلات الخارجية.
ودعا في هذا السياق إلى التكاتف خلف القيادة السياسية، ودعم الرؤية التي عبّر عنها السيد الرئيس، بما يعزز من دور بلادنا المحوري في محيطها العربي، ويكرّس وحدة الموقف العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
رسائل في كلمة الرئيس السيسي
وحملت كلمة الرئيس السيسي العديد من الرسائل، وهي:
- منطقتنا تواجه تحديات معقدة، وظروف غير مسبوقة، تتطلب منا جميعًا - قادة وشعوبًا - وقفة موحدة.
- أن نكون على قلب رجل واحد، قولًا وفعلًا، حفاظًا على أمن أوطاننا، وصونا لحقوق ومقدرات شعوبنا الأبية.
- الشعب الفلسطيني يتعرض لجرائم ممنهجة وممارسات وحشية على مدار أكثر من عام ونصف.
- محاول دفع الشعب الفلسطيني إلى التهجير، ومغادرته قسرًا تحت أهوال الحرب، فلم تبق آلة الحرب الإسرائيلية، حجرًا على حجر.
- نزوح قرابة مليوني فلسطيني داخل القطاع في تحد صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.
- الشعب الفلسطيني صامدًا، عصيًا على الانكسار، متمسكًا بحقه المشروع في أرضه ووطنه.
- منذ أكتوبر 2023، كثفت مصر جهودها السياسية لوقف نزيف الدم الفلسطيني وبذلت مساعي مضنية، للوصول إلى وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية.
- أثمن جهود ترامب الذي نجح في يناير 2025، لوقف إطلاق النار في القطاع، إلا أن هذا الاتفاق لم يصمد أمام العدوان الإسرائيلي المتجدد.
- تواصل مصر بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، شريكيها في الوساطة، بذل الجهود المكثفة لوقف إطلاق النار.
- نعتزم تنظيم مؤتمرًا دوليًا للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة فور توقف العدوان.
- أكرر هنا، حتى لو نجحت إسرائيل في إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم والعادل والشامل سيظل بعيد المنال ما لم تقم الدولة الفلسطينية.
- أطالب الرئيس ترامب، بصفته قائدًا يهدف إلى ترسيخ السلام، ببذل كل ما يلزم من جهود وضغوط لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
- السودان الشقيق بمنعطف خطير، يهدد وحدته واستقراره، مما يستوجب العمل العاجل لضمان وقف إطلاق النار وتأمين وصول المساعدات الإنسانية.
- لابد من استثمار رفع العقوبات الأمريكية، عن سوريا لمصلحة الشعب السوري، وضمان أن تكون المرحلة الانتقالية شاملة بلا إقصاء أو تهميش.
- في لبنان، يبقى السبيل الأوحد لضمان الاستقرار، في الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية.
- أما ليبيا، فإن مصر مستمرة في جهودها الحثيثة، للتوصل إلى مصالحة سياسية شاملة، وفق المرجعيات المتفق عليها.
- في اليمن، فقد طال أمد الصراع، وحان الوقت لاستعادة هذا البلد العريق توازنه واستقراره، عبر تسوية شاملة تنهي الأزمة الإنسانية.
- نؤكد رفضنا القاطع لأي محاولات للنيل من سيادة الصومال، وندعو كافة الشركاء الإقليميين والدوليين، لدعم الحكومة الصومالية، للحفاظ على الأمن والاستقرار.