عاجل

ضحية احتيال فاخر تستغيث: حقيبة بـ2600 دولار تثير الجدل

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

في واقعة أثارت تفاعلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، شاركت المؤثرة الأمريكية "جوان كيم" تجربتها المريرة بعد شرائها حقيبة يد فاخرة من علامة The Row عبر متجر ساكس فيفث أفينيو Saks Fifth Avenue.

 الحقيبة، التي كلفتها أكثر من 2600 دولار، تبين لاحقًا أنها مقلدة، وفقًا لما نشرته في فيديو على تطبيق تيك توك حصد أكثر من مليون مشاهدة في تقرير نشره موقع ذا اندبندنت.

علامات تدل على تزوير الحقيبة

أوضحت كيم أن الحقيبة التي وصلت إليها اختلفت بشكل واضح عن حقيبة أخرى من نفس الطراز كانت قد اشترتها سابقًا من متجر “ذا رو” مباشرةً. شملت الفروقات: نوع قماش حقيبة الحماية، سمك الرباط، ونمط الشعار المطرز. كما لاحظت اختلافًا في شكل البطانة وسلوك الحقيبة عند حملها.

ساكس فيفث أفينيو ترد: استرداد بقسيمة شراء فقط

رغم تقديمها شكوى لخدمة العملاء، شعرت كيم بالإحباط بسبب خوفها من عدم وجود دليل مادي على ادعائها. لاحقًا، استعادت المبلغ عبر قسيمة هدايا بعد زيارة فرع المتجر في بيفرلي هيلز. لكنها صرحت أنها فقدت الثقة بالتسوق الفاخر عبر الإنترنت، وقالت: “لن أكرر هذا النوع من الشراء ثانيةً”.

ساكس توضح: الاحتيال في الإرجاع مصدر القلق الأكبر

في بيان رسمي لشبكة CNN، أكدت “ساكس” أن القضية تم حلها، لكنها لم تعلّق على ما إذا كانت الحقيبة المرتجعة مزيفة أم لا. وأوضح المتحدث باسم الشركة: “نحن نعيد تقييم إجراءاتنا لمنع الاحتيال في عمليات الإرجاع، وضمان أن يحصل عملاؤنا على منتجات أصلية بجودة عالية دائمًا”.

ليست حالة فردية: تقارير متزايدة عن منتجات مقلدة من متاجر موثوقة

تجربة جوان كيم ليست الوحيدة. تيفاني كيم، اختصاصية صحة من كاليفورنيا، مرّت بتجربة مشابهة بعد شراء حقيبة من متجر Ssense الكندي، لتكتشف لاحقًا اختلافات صارخة بينها وبين النسخة الأصلية. في كلتا الحالتين، كانت العلامة التجارية The Row هي محور الشكوى.

كما تلقت متاجر مثل Flannels البريطانية، التي تبيع علامات كبرى مثل Burberry وMoncler، شكاوى بشأن وصول منتجات مقلدة للعملاء. ولم يصدر رد رسمي منهم بشأن هذه الادعاءات.

سلاسل التوريد المعقدة تسهّل دخول المنتجات المقلدة

يقول سيمون جيل، نائب الرئيس التنفيذي لشركة Proxima المتخصصة في سلاسل التوريد: “مع تعقيد سلسلة التوريد الحديثة، أصبح من الأسهل أن تتسلل المنتجات المقلدة إلى النظام، خاصة عبر عمليات الإرجاع الاحتيالية”. وأضاف أن بعض المتاجر تفتقر إلى البنية التحتية الكافية لفحص المرتجعات بدقة.

هل التسوق الإلكتروني الفاخر ما زال آمناً؟

تكشف هذه الحوادث عن ثغرات خطيرة في نظام التجارة الإلكترونية الفاخرة، حيث الثقة عنصر أساسي في قرار الشراء. ومع تصاعد عمليات الاحتيال، يُطرح تساؤل جوهري: هل ما زال شراء المنتجات الفاخرة عبر الإنترنت آمنًا كما كان من قبل

تم نسخ الرابط