عاجل

المتحدث باسم الجامعة العربية: قمة بغداد تبعث على التفاؤل رغم التحديات

العراق
العراق

أعرب السفير جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن تفاؤله بانعقاد القمة العربية الرابعة والثلاثين في بغداد، مشيرًا إلى أن مجرد التئام القادة العرب في ظل التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة يعد أمرًا يدعو للتقدير.

خطط عمل اقتصادية واجتماعية

وأكد خلال لقاء خاص على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القمتين – العادية والتنموية – ناقشتا قضايا محورية وخرجتا بخطط عمل اقتصادية واجتماعية، وصناديق جديدة تم الاتفاق على إنشائها، مشددًا على أن هذه النتائج، وإن لم تكن مثالية، فإنها تمثل خطوات ملموسة يمكن للمواطن العربي أن يشعر بها على الأرض، وهو ما يُعد إنجازًا معقولًا في ظل الأزمات القائمة.

أكد السفير جمال رشدي أن النقاش حول مستوى التمثيل في القمم العربية غالبًا ما يأخذ حيزًا أكبر من حجمه، مشيرًا إلى أنه لم تُعقد قمة عربية واحدة منذ نشأة الجامعة حضرها القادة من كل الدول الأعضاء.

غياب بعض الرؤساء أو الملوك لا يقلل من شرعية القمة

وفي سياق متصل، قال السفير جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الحديث المتكرر عن تفاوت مستوى التمثيل في القمم العربية أمر مبالغ فيه، موضحًا أن القمم العربية منذ نشأة الجامعة لم تشهد يومًا تمثيلًا كاملًا من جميع القادة. وأكد أن غياب بعض الرؤساء أو الملوك لا يقلل من شرعية القمة أو من أهمية قراراتها.

وأضاف رشدي، أن الإعلام والجمهور يركّزون أحيانًا على الرمزية السياسية لمستوى التمثيل، لكن ما يهم فعليًا هو مضمون القضايا التي تُناقش، ومدى التوافق العربي حولها. وأشار إلى أن ممثلي الدول الحاضرين، سواء كانوا قادة أو وزراء أو مندوبين، يحملون الصلاحيات الكاملة للتفاوض والتوقيع على القرارات.

 نجاح القمة يقاس بقدرتها على إنتاج سياسات ومبادرات

واعتبر رشدي أن نجاح القمة يقاس بقدرتها على إنتاج سياسات ومبادرات مشتركة، وليس بعدد الحاضرين على مستوى الرؤساء. وأكد أن القمة الأخيرة في بغداد نجحت في هذا الإطار من خلال إصدار بيانات واضحة، وإقرار مبادرات واقعية، واتخاذ خطوات نحو العمل المشترك في قضايا إنسانية وتنموية واقتصادية.

تم نسخ الرابط