أم تترك رضيعها أمام منزل بالفيوم.. ورسالة غامضة بجواره

في مشهد مؤلم ومحزن، عثرت سيدة على طفل رضيع ملقى أمام منزلها، مما أثار تساؤلات كثيرة حول ظروف هذا الطفل المسكين ومصيره. هذه الحادثة تبرز أهمية الاهتمام بالأطفال والعمل على توفير بيئة آمنة لهم

طفل أمام المنزل

وعثرت ربة منزل على طفل رضيع ملقى أمام منزلها، وعلى الفور أخطرت نقطة الشرطة التابع لها الشارع واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وإخطار جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات وكشف الملابسات.

والتقى "نيوز روم" مع السيدة هويدا" التي تعمل بائعة أسماك في محل صغير بحي الصوفي بالقرب من منزلها، حيث روت لنا ودموعها على خدها، وقلب يئن من الألم، على هذا الطفل الرضيع التي لا ذنب له أن يأتي الى الدنيا بهذه الطريقة البشعة، من أم لا تعرف الرحمة.

تفاصيل القصة

وقالت السيدة أنها كانت في السوق لتشتري بضاعتها التي تشتغل بها في المحل، وعادت إلى المنزل لتحضر ماء تستخدمه في محل أكل عيشها، وعندما خرجت من المنزل متجها إلى محل عملها وجدت الطفل ملقى أمام منزلها، محاطًا ببطانية صغير، وبجواره شنطة بها "بامبرز" وبعض الملابس الخاصة بالطفل. فنادت على جارتها من شدة الخوف على الطفل لتجلس بجانبة وسرعان ما ذهبت إلى نقطة الشرطة التي تبعد أقل من 50 مترا من المكان الواقعة، ليحضر معها أمين الشرطة. وعلى الفور قام بإبلاغ مدير أمن الفيوم.

وعلى الفور حضر إلى محل البلاغ رئيس مباحث قسم شرطة ثان الفيوم، بصحبة قوى من مباحث القسم، وتم إبلاغ النيابة العامة التي حضرت إلى المكان، لعمل المعاينة.

والد الطفل

وأشارت السيدة إلى أن رجال المباحث قاموا بتفتيش الشنطة" الكيس البلاستك" المتواجد بجوار الطفل، وعثروا فيه على رسالة من والدة الطفل مكتوب فيها من اسم والد الطفل، لكن لم تكتب فيها اسمها. وعلى الفور قاموا رجال المباحث بتفريغ كاميرات المراقبة لمعرفة السيدة التي القت بالطفل في هذا المكان.

تحركات أمنية

وتكثف الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم جهودها، لكشف غموض عثور سيدة مقيمة بحي الصوفي، علي طفل حديث الولادة أسفل منزلها، وحالته الصحية جيدة، وبكامل ملابسه، وتم نقل الطفل إلى مستشفى الفيوم العام، لتلقي الرعاية الصحية اللازمة.

وتحرر المحضر رقم 2005 لسنة 2025 بقسم شرطة ثان الفيوم، وأخطرت النيابة المختصة، وقرر وكيل النيابة إيداعه دار رعاية بعد استكمال الفحص الطبي واستقرار حالته الصحية، وطاب سرعة الوصول إلي والدي الطفل، وتولي التحقيق.