سحر أسود وراء محاولة انتحار عريس البحيرة وغرق شقيقه

أوضح أحد أقارب عريس البحيرة الذي ألقى بنفسه في ترعة المحمودية، الجمعة، لرفضه فكرة الزواج في ليلة الدخلة.
تفاصيل جديدة
وكشف المصدر تفاصيل جديدة في الواقعة، وقال: وجدنا على باب شقة العريس تراب من مقابر القرية، وهذا النوع من التراب يختلف عن باقي تراب قرية سحالي التي نقيم بها، ولا نعرف من أين أتى التراب، رغم أن الجميع حرص على نظافة المكان حتى أصبح «بيبرق».
سر غامض
وأضاف أن «العريس أتى من عند عروسه فرحان، وفجأة انقلب حاله بمجرد أن خطى فوق التراب أمام باب شقته، وطلب من والده إلغاء الزواج، بدون سبب واضح، ومخالف لفرحته بالزواج خلال 3 أيام وحتى قبل دخوله باب الشقة، وباغت أهله وأصحابه وانطلق يعدو لمسافة 500 مترًا ليلقي نفسه في الترعة».
سحر أسود
ويؤكد قريب أسرة العريس والذى تربطه بهم قرابة مباشرة: «العريس كان معمول له سحر أسود، وكنا حاسين إن فيه حاجة هتحصل، وكنت متفق مع شيخ يقرأ قرآن في الشقة، وذهب العصر إلى الشقة، وفوجئت به يتصل بي ويقول لي العريس رمى نفسه في الترعة، فخرجت من منزلي أجري منزعجًا، لأجد العريس ووالده وشقيقه علي في الترعة، وخرج العريس ووالده، وغرق شقيق العريس المرحوم علي».
تفاصيل الحادث
في حادث مأساوي، لقي شاب في العقد الثاني من عمره مصرعه غرقًا في مياه ترعة المحمودية في قرية سحالى بمركز أبوحمص في محافظة البحيرة، أثناء محاولته إنقاذ شقيقه العريس ووالده من الغرق، وذلك قبل ساعات من ليلة الدخلة.
ويحمل الشاب المتوفى، "علي" (24 عامًا)، الشهير بلقب "الشيخ علي"، سمعة طيبة بين أهل قريته، حيث كان معروفًا بأخلاقه العالية وطيبته، ما جعل وفاته تصدم الجميع في القرية. فقد كان شابًا محبًا للخير ومحبوبًا من الجميع، وتسبب الحادث في حالة من الحزن الشديد بين أفراد عائلته وأهل القرية.
بحسب أقارب الشاب المتوفى، كانت التحضيرات لحفل الزفاف قائمة في القرية، حيث بدأ العريس احتفالاته مساء الأربعاء بحفل غنائي مع أصدقائه، واستمر الاحتفال يوم الخميس مع وجبة غذاء شارك فيها العديد من أهالي القرية. وفي المساء، سافر العريس للاحتفال مع أهل العروس في قرية كفر الدوار، وعاد صباح الجمعة إلى قريته سحالى لإكمال استعدادات الزفاف.