معلقًا على القمة الـ34..أمير قطر: أزماتنا الإقليمية تستوجب تعاونا عربيا ودوليا

علق أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على اجتماع القمة العربية الـ 34 الذى شهده اليوم ببغداد ، مؤكدًا أن القمة العربية انعقدت في ظروف إقليمية ودولية تستوجب تعاونا عربيا ودوليا لحل أزماتها.
وقال أمير دولة قطر من خلال حسابه الرسمي عبر منصة “إكس”: “نأمل أن تنعكس مخرجات وقرارات القمة في تعزيز تضامننا العربي وترسيخ التكامل بين بلداننا في كافة مجالات التعاون القائم، شاكرين لجمهورية العراق الشقيقة جهودها في توطيد أواصر الأخوة ودورها الفاعل في تدعيم العمل العربي المشترك”.

هذا وقد انطلقت أعمال قمة بغداد القمة العربية الرابعة والثلاثين في بغداد، بمشاركة عدد محدود من الرؤساء والقادة العرب، فيما يتصدر الملف السوري والنزاعات الإقليمية أجندة القمة.
وبينما حضر عدد من الرؤساء والملوك من الدول العربية على رأسهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فهناك عدد لا بأس به من القادة الغابين.
14 ملكًا وريسًا لم يحضروا قمة بغداد
بعدما تسلم راية القمة، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، خلال كلمته في "قمة بغداد"، أن الشعوب العربية تتطلع إلى خطوات عملية وواقعية تسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة، مشددًا على أن العراق ينتهج سياسة قائمة على الشراكة والأخوّة مع محيطه العربي، ويؤمن بأن الحلول الناجعة تأتي من التفاهم والشراكة لا من الصدام.

كما شدد السوداني على موقف العراق الثابت من القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني يُغذّي الصراع والعنف في المنطقة، وأن ما يحدث في غزة يُعد إبادة جماعية غير مسبوقة في التاريخ الحديث، معربًا عن قلقه من تأثير تلك الجرائم على الجيل الفلسطيني الحالي الذي "لن ينسى المرارة والظلم". كما دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في جنوب لبنان.
وفي الشأن السوري، أكد السوداني دعم العراق لسيادة سوريا على كامل أراضيها، واستعداد بغداد لبذل كل جهد ممكن لدعم "سوريا الجديدة". كما ثمّن قرار الولايات المتحدة الأمريكية برفع بعض العقوبات عن سوريا، مع التشديد على ضرورة إنهاء الأزمة الإنسانية في السودان من خلال حل مستدام يضمن استقرار البلاد.

قائمة الغائبين عن القمة
مثّل جيبوتي في القمة وزير الخارجية عبد القادر حسين عمر بدلاً من الرئيس إسماعيل عمر جيله.
مثّل الكويت في القمة رئيس وفد دولة الكويت عبد الله علي عبد الله بدلاً من الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح.
مثّل البحرين في القمة وزير الخارجية عبد اللطيف بن راشد الزياني بدلاً من الملك حمد بن عيسى.
مثّل المغرب في القمة وزير الخارجية ناصر بوريطة بدلاً من الملك محمد السادس.
مثّلت تونس في القمة وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي بن أحمد الهادي بدلاً من الرئيس قيس سعيد.
مثّل الأردن في القمة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان بدلاً من الملك عبد الله الثاني.
مثّلت السعودية في القمة وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير بدلاً من الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
مثّلت الإمارات في القمة نائب رئيس الدولة ونائب رئيس مجلس الوزراء منصور بن زايد آل نهيان بدلاً من الرئيس محمد بن زايد.
مثّلت سلطنة عمان في القمة رئيس الوزراء لشؤون الدفاع بدلاً من السلطان هيثم بن طارق.
مثّلت الجزائر في القمة وزير الخارجية أحمد عطاف بدلاً من الرئيس عبد المجيد تبون.
مثّل السودان في القمة عضو مجلس السيادة إبراهيم جابر بدلاً من رئيس المجلس السيادي.
مثّل لبنان في القمة رئيس الوزراء نواف سلام بدلاً من الرئيس جوزاف عون.
مثّلت سوريا في القمة وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني بدلاً من الرئيس أحمد الشرع.
مثّلت ليبيا في القمة السفير عبد المطلب ثابت بدلاً من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي.