بالأسماء .. جهاز مدينة الشروق يعتمد دفعة جديدة لتقنين أوضاع حائزي الأراضى

أعلن جهاز تنمية مدينة الشروق، التابع لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، عن اعتماد دفعة جديدة من طلبات تقنين أوضاع حائزي الأراضي بالمناطق المضافة للمدينة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استكمال إجراءات التقنين للذين اعتمدت طلباتهم من اللجنة الرئيسية، وذلك وفقًا للضوابط والآليات المعلنة مسبقًا.
تفاصيل الدفعة الجديدة لتقنين أوضاع حائزي الأراضي
يشمل الإعلان أسماء الدفعة (71)، والتي تضم (150) طلبًا، حيث يُطلب من أصحاب هذه الطلبات الحضور إلى الإدارة العقارية بجهاز المدينة لاستكمال الإجراءات اللازمة.

وأكد الجهاز أن الكشوف الخاصة بالأسماء متاحة للإطلاع، مع الإشارة إلى أن الإعلان عن الطلبات المعتمدة سيستمر تباعًا وفقًا لما يتم إقراره من اللجنة الرئيسية.

آلية استكمال إجراءات التقنين
دعا جهاز المدينة جميع أصحاب الطلبات الواردة أسماؤهم في الكشوف إلى مراجعة الإدارة العقارية في أقرب وقت، وذلك لضمان سرعة إنهاء الإجراءات المطلوبة، وأكد الجهاز على أهمية الالتزام بالتعليمات والإرشادات لضمان سير العمل بسلاسة.

يأتي هذا الإعلان ضمن جهود هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لتحقيق الانضباط والتنظيم في التعامل مع حائزي الأراضي، بما يعزز من استدامة التنمية العمرانية في مدينة الشروق.

ويهدف الجهاز من خلال هذه الخطوات إلى تحقيق الاستقرار القانوني لحائزي الأراضي وتوفير بيئة تنموية متكاملة في المدينة.

للاطلاع على الكشوف المرفقة وأي استفسارات، يمكن التواصل مع إدارة جهاز المدينة أو زيارة مقر الجهاز خلال ساعات العمل الرسمية.

في سياق آخر، أجرى المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، جولة ميدانية شملت محور الإمام الشافعي ومنطقة دار مصر (شرق وغرب المعهد)، بالإضافة إلى منطقة المال والأعمال (شرق وغرب).
وخلال تفقده محور الإمام الشافعي، وجه رئيس الجهاز بتنفيذ مطبات صناعية في مواقع مختارة لضمان سلامة المواطنين والسائقين، كما أصدر تعليماته برفع كفاءة طبقات الأسفلت لتحسين جودة الطرق وتعزيز السيولة المرورية، وشدد على ضرورة الإزالة الفورية للإشغالات التي تعيق حركة المرور وتشوه المظهر العام للمحور، بما يحقق الانسيابية والمظهر الحضاري للمنطقة.
وفي منطقة دار مصر، شدد المهندس علاء عبد اللاه على أهمية تكثيف أعمال الزراعة والتشجير، بالإضافة إلى رفع كفاءة منظومة النظافة العامة. وأكد على ضرورة الحفاظ على الطابع الجمالي والحضاري للمنطقة بما يليق بمكانة المشروع، مشيرًا إلى أهمية تكامل الجهود لتقديم بيئة متكاملة ومستدامة للمقيمين.