مقتل مسلح خلال مداهمة لقوات الأمن السورىة لمخابئ داعش في حلب

أفادت وزارة الداخلية السورية بأن قوات الأمن داهمت مخابئ داعش في حلب اليوم السبت، مما أسفر عن مقتل مسلح واعتقال آخرين، وهي المرة الأولى التي يُعلن فيها عن مثل هذه العملية في ظل الحكام الإسلاميين الجدد للبلاد.
وأفاد بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الداخلية بمقتل أحد أفراد قوات الأمن. وصادرت قوات الأمن أسلحة وقنابل وأزياءً تحمل شارات قوات الأمن.
صرح مصدر أمني بأن المداهمات استهدفت خلايا نائمة في أربعة مواقع. وأضاف المصدر أن أحد عناصر داعش فجّر نفسه، وقُتل آخر في اشتباكات.
ويوم الجمعة، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (SDF) أنها ألقت القبض على 10 عناصر يُشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش في محافظة دير الزور شرقي سوريا، بعد هجومٍى دامٍى شنّه المسلحون.
وأفاد بيانٌ صادرٌ عن قوات سوريا الديمقراطية بأن "قواتنا داهمت مكان اختباء الإرهابيين، وألقت القبض على عشرة عناصر من داعش متورطين في هجماتٍ ضد قواتنا والمدنيين والبنية التحتية العامة".
وأضاف البيان أنهم استولوا على مخبأ أسلحة وذخيرة خلال المداهمة.
ووقعت المداهمة يوم الخميس، وهو اليوم نفسه الذي قُتل فيه أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية وأصيب ثلاثة آخرون في هجومٍ لداعش.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة، أن الاشتباك وقع في بلدة أبو حمام، على بُعد حوالي 45 كيلومترًا من الحدود مع العراق.
الشرع خصمًا لداعش
لطالما كان الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع خصمًا لداعش، وحارب التنظيم الذي أعلن نفسه حاكمًا خلال الحرب السورية.
لقاء ترامب بالشرع
والتقى الرئيس الأمريكي دونالد الشرع خصمًا لداعش في وقت سابق من هذا الأسبوع، وأشاد به ووصفه بأنه "رجل جذاب ذو ماضٍ قوي" بعد اللقاء في المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء.
كما أعلن ترامب أن الولايات المتحدة سترفع العقوبات، وهو تحول كبير في السياسة الأمريكية من شأنه أن يساعد في إنعاش الاقتصاد المنهار، ويمثل دفعة قوية للشرع.
استولى الشرع على السلطة في دمشق في ديسمبر بعد الإطاحة ببشار الأسد. وقطع علاقاته مع تنظيم القاعدة في عام 2016.
سيطر داعش على مساحات شاسعة من سوريا والعراق في ذروة قوته، قبل أن يُطرد من تلك الأراضي على يد أعداء، بمن فيهم تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة.