عاجل

رئيس الجمعيات الأهلية: المجتمع الأهلي سند حقيقي للفئات الأولى بالرعايا | خاص

الجمعيات الخيرية
الجمعيات الخيرية

في ظل التحديات الاجتماعية والاقتصادية المتزايدة، يبرز دور المجتمع المدني في مصر كأحد الأعمدة الأساسية لدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال ما تقدمه الجمعيات الأهلية والمؤسسات الخيرية من خدمات ومبادرات تنموية وإنسانية على مدار العام.

ومع انتشار الجمعيات في كل ربوع الجمهورية، بات حضورها ملموسًا في حياة المواطن المصري، سواء في الريف أو الحضر، في القرى والنجوع كما في المدن والأحياء، حيث أصبحت هذه الكيانات ركيزة في مواجهة الأزمات وداعمة لجهود الدولة في تعزيز الاستقرار المجتمعي.

قال طلعت عبد القوي، الرئيس العام للاتحاد العام للجمعيات الأهلية، لـ «نيوز رووم»، إن المجتمع الأهلي في مصر يضم أكثر من 40 ألف جمعية ومؤسسة أهلية، تتواجد في كل المناطق، وتسهم بشكل فعال في دعم المحتاجين، وتقديم خدمات إنسانية وتنموية متنوعة.

أكثر من 40 ألف جمعية أهلية تغطى محافظات مصر 

قال طلعت عبد القوي، الرئيس العام للاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، إن المجتمع المدني في مصر يضم أكثر من 40 ألف جمعية ومؤسسة أهلية منتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، فلا تكاد توجد قرية أو عزبة أو نجع أو مدينة أو حي إلا وفيها أكثر من جمعية تعمل على خدمة المواطنين. وأكد أن هذه الجمعيات تتنافس في تقديم الخدمات والمساعدات الإنسانية والاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا، مما يجعل دورها محوريًا في دعم الاستقرار المجتمعي وتحقيق التكافل الاجتماعي.

القضاء على ازدواجية تقديم الخدمات وتكرارها 

وأشار عبد القوي إلى أن هناك تحسنًا ملحوظًا في أداء القطاع الأهلي خلال العامين الماضيين، خاصة بعد ظهور التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والذي ساهم في الحد من ازدواجية الخدمات وتكرارها من خلال تعزيز التنسيق بين مختلف الكيانات الأهلية. 

وأضاف: "نسعى باستمرار لضمان أن يتم تقديم الخدمات بشكل عادل ومنظم، دون تكرار أو إهمال، وهو ما تحقق بشكل ملموس مؤخرًا بفضل التعاون بين الجمعيات والمؤسسات المختلفة".

دور الجمعيات الأهلية في شهر رمضان 2025

وفيما يتعلق بشهر رمضان المبارك، أوضح عبد القوي أن الجمعيات الأهلية تلعب دورًا بالغ الأهمية خلال هذا الشهر الفضيل، إذ توفر وجبات غذائية وكرتونات رمضان، إلى جانب تنظيم موائد الرحمن، وتقديم المساعدات النقدية والعينية، بحيث لا تكاد تخلو أسرة مصرية من الحصول على دعم خلال هذا الشهر. 

وأكد أن هذا العام شهد تنسيقًا غير مسبوق بين وزارة التضامن الاجتماعي، والاتحاد العام للجمعيات، والتحالف الوطني، وهو ما أسفر عن تغطية احتياجات الأغلبية العظمى من المستحقين منذ أول يوم في رمضان وحتى نهايته، معتبرًا هذه الجهود "ظاهرة إيجابية تستحق الإشادة وتدل على تطور العمل الأهلي في مصر".

تم نسخ الرابط