مقالب الزبالة تحتل شوارع بولاق .. والأهالي : مفيش فايدة والتكاتك بتسرق عيالنا

أطلق أهالي سكان شارع بولاق، نداء استغاثة عاجل لرئيس حي بولاق ومحافظ الجيزة ، بسبب التراكم المستمر للقمامة على مدار سنوات، وتراكم تلال من النفايات، التي تهدد الصحة العامة وسلامة السكان .
وأكد أحد سكان الشارع على حيوية المنطقة فهي تعتبر امتداد لشارع العشرين، ويوجد مطلع للدائري، ومقلب القمامة يسبب مشكلة، وهذا التقاطع صعب فكل يومين حادثة .
وأكمل بأن سائقي التكاتك يقومون بالسرقة لعد وجود مطبات في الشوارع، لا نستطيع الوصول إليهم.
وتابع قائلا: محتاجين مطبات، وإزالة القمامة من الشوارع ويكون فيه متابعة مستمرة لعدم الرجوع مرة أخرى ورمي القمامة، وعمل صناديق كبيرة في الشارع للقمامة .
وأشار إلى سلبية السكان قائلا: لا يوجد أحد ليتدخل لحل تلك المشاكل، لدرجة إذا رأي أحد السكان شخص ما يقوم ببيع المواد المخدرة يقول مليش دعوة .
وطالب الأهالي بسرعة تدخل المسؤولين، لإيجاد حل جذري للأزمة، مؤكدين أن الأوضاع لم تعد تُحتمل، وأن حياتهم في خطر.
ويهتم موقع “ نيوز رووم” بشكاوى المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية والعمل على حلها عن طريق التواصل مع الجهات الحكومية .
وفي سياق اخر، يعيش أهالي منطقة عين شمس معاناة حقيقية بسبب تراكم القمامة وانتشار الحشرات في شارع عبد العظيم مسعود، ووجَّه الأهالي استغاثة إلى محافظ القاهرة والمسؤولين للتدخل العاجل، خشية تفشي الأوبئة والأمراض.
مقلب قمامة ضخم
وقال أحد الأهالي:" الأرض اللي متراكمة فيها القمامة مهملة وأصحابها لا يهتمون بها إطلاقاً، ما حولها إلى مقلب قمامة ضخم مليء بالحشرات"، مضيفا : "المخاوف تزداد من وقوع حريق، ويصعب على سيارات الدفاع المدني دخول الشارع الرئيسي، لذلك نطالب بسرعة التدخل للحد من انتشار الأمراض".
واختتم قائلاً: "هذه المعاناة مستمرة منذ ما يقرب من عشر سنوات، وتواصلنا مع مسؤولي الحى دون جدوى، لذا نناشد المسؤولين التدخل ومساعدتنا".
الطالبية تستغيث
وإلى جانبه أطلق أهالي منطقة الطالبية، وتحديدا سكان شارع عثمان محمد المتفرع من شارع الهرم، نداء استغاثة عاجل إلى محافظ الجيزة والمسؤولين، بسبب التراكم المستمر للقمامة على مدار سنوات، ما حول الشارع إلى ما يشبه تلال النفايات، مهددة الصحة العامة وسلامة السكان.
وأكد عدد من الأهالي أن المشكلة مستمرة منذ أكثر من 10 سنوات دون تدخل حقيقي من الجهات المختصة، مشيرين إلى أن القمامة تسببت في انتشار الروائح الكريهة، والأمراض، فضلاً عن تحول المنطقة إلى بيئة خصبة للحشرات الضارة والكلاب الضالة، مما يهدد حياة الأطفال ويعرضهم للخطر يوميا.
وقال أحد سكان الشارع: “نعاني منذ10 سنوات من الإهمال، القمامة تحيط بنا من كل جانب، ولم نر أي تحرك جاد لحل هذه الكارثة البيئية التي نعيشها يومياً".