عاجل

حزب الله - إسرائيل

لبنان يحتجز 21 متهمًا بالتجسس على حزب الله لصالح الموساد

التجسس على حزب الله
التجسس على حزب الله اللبناني

احتجزت السلطات اللبنانية 21 شخصًا يُشتبه بتورطهم في التجسس على حزب الله، لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" في إسرائيل، بحسب ما أفاد تقرير لصحيفة تايمز أوف إسرائيل اليوم السبت.
 

وأفاد التقرير أن المشتبه بهم يعملون في واحدة من أكبر شبكات التجسس التي تُكشف مؤخرًا، وسط تصاعد التوترات الإقليمية منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023.

 

التجسس على حزب الله اللبناني

ووفقًا للتقرير، فإن العديد من الموقوفين تمكنوا من التسلل إلى الدوائر القريبة من قيادة حزب الله، الجماعة المسلحة المدعومة من إيران، والتي دخلت في مواجهة مباشرة مع إسرائيل دعمًا لحركة حماس، عقب هجوم 7 أكتوبر الدامي.

وأشارت مصادر قضائية لبنانية لوسائل إعلامية، إلى أن من بين المعتقلين 13 مواطنًا لبنانيًا، إلى جانب ستة سوريين واثنين من الفلسطينيين، جميعهم يُشتبه بأنهم جُنّدوا من قبل الموساد، إما قبيل اندلاع الحرب أو في مراحلها الأولى.

<span style=
التجسس على حزب الله اللبناني

وذكرت الصحيفة أن السلطات اللبنانية تعتبر هذه القضية تطورًا بالغ الخطورة، لا سيما في ظل التغلغل الاستخباراتي العميق الذي تمكّن الموساد من تحقيقه داخل بنية الحزب الأمنية.

ونقل التقرير عن مصدر في وزارة العدل اللبنانية أن من بين المعتقلين البارزين محمد صلاح، نجل أحد قادة وحدة "الرضوان" النخبوية في حزب الله، مشيرًا إلى أن معلوماته يُعتقد أنها ساهمت في تحديد مواقع واغتيال شخصيات رفيعة في الحزب، من بينهم حسن بدير، الذي قُتل في مارس الماضي.

وبحسب الصحيفة، فإن أنشطة الموساد باتت تشكّل "كابوسًا أمنيًا" لحزب الله، في ظل تزايد الضربات النوعية التي تستهدف كوادره، في وقت يخوض فيه الحزب مواجهة مفتوحة مع إسرائيل على جبهة الجنوب اللبناني.

<span style=
التجسس على حزب الله اللبناني

جهاز الموساد الإسرائيلي

الموساد (بالعبرية: המוסד למודיעין ולתפקידים מיוחדים) هو جهاز الاستخبارات الخارجية في إسرائيل، ويُعد أحد أبرز وأخطر الأجهزة الاستخباراتية في العالم. تأسس رسميًا عام 1949، ويعمل تحت إشراف مباشر من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي. 

ويُكلف الموساد بجمع المعلومات الاستخباراتية من خارج إسرائيل، وتنفيذ عمليات خاصة، بما في ذلك الاغتيالات، التجسس، ومكافحة التهديدات الأمنية الخارجية.

تتمثل المهام الرئيسية للموساد في مراقبة الأنشطة المعادية لإسرائيل خارج حدودها، ومتابعة المنظمات والحكومات التي تعتبرها إسرائيل تهديدًا لأمنها. كما يركز الجهاز على منع تطوير الأسلحة النووية من قبل "الدول المعادية"، وعلى رأسها إيران، إضافة إلى متابعة نشاطات الجماعات المسلحة كحزب الله وحركة حماس.

يُعرف الموساد بتركيبته التنظيمية السرية وعملياته المعقدة. ويتكون من عدة أقسام، منها قسم "قيساريا" الذي يُعنى بالعمليات الخاصة والاغتيالات، وقسم "تسومت" المسؤول عن تجنيد العملاء في الخارج. ولا يُكشف عن عدد أفراده أو ميزانيته رسميًا، لكن يُعتقد أن الجهاز يضم آلاف الموظفين والعملاء حول العالم.

 

تم نسخ الرابط