عاجل

نقيب الصحفيين العراقيين يشيد بحضور الرئيس السيسي للقمة العربية في بغداد

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

كشف الكاتب الصحفي العراقي ونقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي من العاصمة بغداد،  أبرز النقاط التي تناولتها الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ34، إذ ذكر أن  القمة كانت محورية، حيث تناولت بدايةً الأوضاع في غزة، ثم انتقلت إلى الأحداث في سوريا ولبنان، إضافة إلى الملف الليبي والخلافات داخله، وقضية السودان.

 أهمية حضور الرئيس السيسي لما له من ثقل كبير

وأضاف "اللامي"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه رغم غياب عدد كبير من رؤساء الدول، باستثناء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير دولة قطر، أكد اللامي على أهمية حضور الرئيس السيسي لما له من ثقل كبير، وكذلك دور العراق الواعد في الدفع نحو المستقبل، موضحا أن القمة ستشهد مخرجات قوية ومؤثرة على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مستدلاً على ذلك بتجربة المؤتمر الذي جمع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب مع قادة دول الخليج، وموضوع رفع العقوبات عن سوريا.

ولفت إلى أن العراقيين، بما فيهم المسؤولين الرسميين، تعاملوا بهدوء مع قضية حضور القادة، معربين عن انتظارهم لمخرجات حقيقية على الأرض، وأن التمثيل مهما كان مستواه، فإن القمة تشهد مشاركة عربية شاملة، وأكد أن رغم تفاوت التمثيل، إلا أن هذا الأمر ليس جوهريًا، خصوصًا في ظل وجود قمم ثنائية وثلاثية ورباعية متزامنة، مشيرًا إلى أن المخرجات المتوقعة ستكون ذات تأثير قوي نظرًا للأحداث المصيرية في الساحة العربية الحالية.

 

وبهذا الموقف يعكس اللامي توقعات عراقية متفائلة تجاه نتائج القمة، التي تأمل أن تسهم في معالجة القضايا العربية الملحة بموازاة الأوضاع الإقليمية المتقلبة.

ومن ناحية أخرى، قال نقيب الصحفيين العراقيين، مؤيد اللامي، إن الشعب الفلسطيني في غزة وفي مناطق أخرى يعيش حالة من الحيرة بسبب التصعيد المستمر، مشددًا على أن الدول العربية تواجه صعوبة كبيرة في فرض شروط على إسرائيل لإيقاف الحرب والعدوان على غزة، وكذلك في إعادة إعمار القطاع، موضحا أن هناك خططًا بديلة تُطرح، منها تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى مثل ليبيا، وهو أمر مؤلم وغير مقبول على الإطلاق في العراق، مؤكدًا أن بلاده ستتابع القضية بالتنسيق مع الأشقاء العرب.

 

وأشار اللامي، خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي أحمد أبو زيد، إلى أن مخرجات القمة العربية المرتقبة ستكون مؤثرة وقوية، معربًا عن أمله في أن تدعم جميع الدول العربية صمود الفلسطينيين وتعمل على منع التهجير القسري، موضحا أن العراق يرفض الإملاءات الخارجية كوسيلة لحل الخلافات العربية، معتبرًا أن القضية الفلسطينية قضية عادلة ولا يمكن قبول استمرار القتل أو التهجير بحق شعبها.

 

وأشار أيضًا إلى المواقف المشرفة التي اتخذتها مصر والأردن ودول الخليج في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن العراق يعمل بجد من أجل حماية حقوق الفلسطينيين ودعمهم في وجه العدوان الإسرائيلي، وأكد اللامي أن العراق ينظر إلى القضية الفلسطينية من منطلق إنساني وقومي، ويقف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحقيق حقوقه المشروعة.

تم نسخ الرابط