عاجل

نقيب الصحفيين العراقيين يشيد بالتغطية الإعلامية لـ القمة العربية بغداد

القمة العربية
القمة العربية

أكد نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي أن استضافة العراق للقمة العربية الرابعة والثلاثين في العاصمة بغداد يُعد إنجازًا سياسيًا ودبلوماسيًا كبيرًا، ورسالة واضحة على أن العراق استعاد عافيته ومكانته في النظام العربي.

واوضح أن  انعقاد القمة في بغداد يجسد ثقة الدول العربية بالعراق وحرصها على دعمه ليكون جزءًا أساسيًا وفاعلًا في صياغة السياسات والمواقف التي تهم المنطقة بأسرها، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يعكس حالة من التوازن والانفتاح التي يعيشها العراق على المستويين الإقليمي والدولي.

قدرة الدولة العراقية على إدارة الأحداث الكبرى

وأضاف اللامي، خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي أحمد أبو زيد،  أن النجاح التنظيمي الكبير الذي شهدته القمة، من حيث الاستعدادات اللوجستية والإجراءات الأمنية والدبلوماسية، يعكس قدرة الدولة العراقية على إدارة الأحداث الكبرى بكفاءة عالية، ويعزز صورة العراق كبلد آمن ومستقر وقادر على احتضان الأشقاء العرب.

وأشار نقيب الصحفيين إلى أن القمة تحمل دلالات سياسية مهمة، كونها تُعقد في بغداد بعد سنوات من التحديات، وهي بمثابة تتويج لجهود الدولة العراقية في استعادة دورها الريادي في محيطها العربي، لافتًا إلى أن "بغداد اليوم لا تمثل العراق وحده، بل تمثل كل العرب، وتؤكد أن العراق بات مركزًا لجمع الكلمة ولمّ الصفوف."

كما أشاد اللامي بالدور الذي لعبته وسائل الإعلام العراقية والعربية في تغطية مجريات القمة، مؤكدًا أن الصحفيين نقلوا الصورة الحقيقية للعراق، وساهموا في إبراز حجم الحدث وأهميته على الصعيدين الشعبي والرسمي، واختتم تصريحه بالقول: “نجاح القمة في بغداد هو نجاح لكل العراقيين، ورسالة أمل في مستقبل عربي قائم على الحوار والتفاهم المشترك”.

ومن ناحية أخرى، قال نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي إن انعقاد القمة العربية الرابعة والثلاثين في العاصمة بغداد يُعد مؤشرًا واضحًا على استعادة العراق لمكانته الإقليمية ودوره القيادي في الساحة العربية، بعد سنوات من التحديات الأمنية والسياسية، موضحا أن احتضان بغداد لهذا الحدث العربي الكبير يعكس ثقة متزايدة بقدرة العراق على قيادة العمل العربي المشترك، ويوجه رسالة بأن العراق عاد لاعبًا محوريًا لا يمكن تجاوزه.

أهمية الدور العراقي في التوازنات الإقليمية

وأضاف اللامي، خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"،  أن الاستقرار النسبي الذي تعيشه البلاد، والإرادة السياسية الواضحة في إعادة الانفتاح على المحيط العربي، كانا عاملين أساسيين في إنجاح الترتيبات اللوجستية والأمنية للقمة، مشيدًا بجهود الحكومة العراقية في هذا السياق، كما أن الحضور العربي الرفيع، إلى جانب شخصيات دولية كالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشير، يعطي القمة بعدًا دوليًا ويؤكد أهمية الدور العراقي في التوازنات الإقليمية.

كما نوه بالدور الذي لعبته وسائل الإعلام العراقية والعربية في نقل وقائع القمة، مؤكدًا أن الصحافة الوطنية أثبتت جاهزيتها المهنية وقدرتها على مواكبة الأحداث بمستوى عالٍ من المسؤولية والاحتراف، وختم بالقول إن القمة العربية في بغداد “ليست مجرد لقاء سياسي، بل لحظة تحول تاريخية تؤكد أن العراق عاد بقوة إلى محيطه، وهو مستعد للقيام بدوره في لمّ الشمل العربي وتعزيز الحوار والتكامل بين الشعوب العربية”.

تم نسخ الرابط