كريستيانو رونالدو يحتفظ بلقب الرياضي الأعلى أجرًا عالميًا للعام الثالث

لا يزال كريستيانو رونالدو يعرف تمامًا كيف يصنع المجد داخل الملعب وخارجه، فقد أعلنت مجلة فوربس أن النجم البرتغالي تصدّر قائمة الرياضيين الأعلى دخلًا في العالم لعام 2025، للعام الثالث على التوالي، متفوقًا على أساطير مثل ليونيل ميسي وفلويد مايويذر وستيفن كاري.
وبحسب المجلة، فإن دخل كريستيانو رونالدو السنوي بلغ نحو 275 مليون دولار قبل الضرائب والرسوم، وهو رقم يشمل راتبه الضخم من نادي النصر السعودي ومجموعة من الاستثمارات والمشاريع التجارية التي يديرها بنفسه.
السر في المملكة السعودية
اللافت في تقرير فوربس هذا العام أن عددًا من الأسماء الكبرى في عالم الرياضة ممن دخلوا القائمة لديهم روابط وثيقة بالمملكة العربية السعودية، فبالإضافة إلى كريستيانو رونالدو المقيم في الرياض منذ عامين، يملك ليونيل ميسي اتفاقية ترويج سياحي مع السعودية، في حين انضم كريم بنزيمة إلى نادي الاتحاد.

ثروة تتجاوز المستطيل الأخضر
بعيدًا عن الملعب، لا يتوقف رونالدو عن توسيع إمبراطوريته المالية، فقد استثمر مؤخرًا في شركة Whoop للأجهزة القابلة للارتداء الخاصة باللياقة البدنية، كما دعم علامة Bionic المتخصصة في المكملات الغذائية.
أما في مجال الترفيه، فقد دخل كريستيانو رونالدو عالم السينما من خلال تأسيس استوديو UR•Marv بالشراكة مع مخرج أفلام الأكشن الشهير ماثيو فون، الذي صرّح قائلًا: "ما يقدّمه كريستيانو من قصص في الملاعب أعجز أنا عن كتابته... إنه بطل خارق حقيقي".
نجم عالمي على منصة يوتيوب
كذلك، نجح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في إطلاق قناة على يوتيوب حصدت أكثر من 75 مليون مشترك، حيث يشارك متابعيه بلقطات من حياته العائلية ومسيرته الرياضية، كما تعاون مؤخرًا مع اليوتيوبر الشهير مستر بيست في بث بطولة بادل مباشرة.
تأثير ممتد على جيل الشباب
لا يقتصر تأثير رونالدو على الأرقام والإنجازات فقط، بل يمتد أيضًا إلى إلهام جيل كامل من الشباب حول العالم، بشخصيته الطموحة ومثابرته على النجاح، أصبح نموذجًا يحتذى به ليس فقط للرياضيين بل لكل من يسعى للتميّز في مجاله.
رونالدو والاستثمار في الرياضة السعودية
وجود رونالدو في الدوري السعودي لم يعزز فقط شعبية نادي النصر، بل ساهم في إعادة تشكيل صورة الرياضة في المملكة، وزيادة الاستثمارات العالمية في الأندية المحلية. ويبدو أن "CR7" لم يأتِ إلى السعودية من أجل إنهاء مسيرته، بل لبداية فصل جديد في كرة القدم العربية والعالمية.