عاجل

خلال مشاركته أعمال القمة الـ 34 لجامعةِ الدول العربية

رئيس الوزراء الإسباني: ندعو إلى إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة فوراً

رئيس الوزراء الإسبانى
رئيس الوزراء الإسبانى بيدرو سانشيز

أعرب رئيس الوزراء الإسبانى بيدرو سانشيز، أثناء مشاركته في القمة العربية الرابعة والثلاثين المقامة في العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، إن ما يحث في قطاع غزة والضفة الغربية لا يمكن غض البصر عنه، وسنستخدم كل رصيدنا السياسى لدعم جهود وقف العنف ضد الفلسطينيين. كما دعا إلى إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة فورًا.

وقال سانشيز خلال كلمته في افتتاح الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية،: "أشكركم على دعوتي لحضور القمة العربية، وأهنئ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على الازدهار الاقتصادي في العراق"، مشيرًا إلى أن "فلسطين تنزف أمام أعيننا، وما يحدث في غزة لا يمكن تجاهله". 

وأضاف رئيس وزراء إسبانيا: "هناك أرقام غير مقبولة تنتهك مبادئ القانون الإنساني الدولي، ويجب علينا وضع حد لهذا العنف". كما أقترح "تركيز جهودنا على أربع أولويات: وهم إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة فورًا، وزيادة الضغط على الاحتلال لوقف المجزرة في غزة، والمضي قدمًا نحو حل سياسي يؤدي إلى السلام، وكذلك تعزيز الحوار الأوروبي والعربي والإسلامي لحل مشاكل المنطقة". وأشار إلى أن "إسبانيا ملتزمة ببذل كل ما في وسعها للمضي قدمًا نحو السلام".

الرئيس العراقي يجدد رفضه التهجير 

قال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، في كلمته الافتتاحية، تُعقد القمة العربية في ظروف بالغة التعقيد وتحديات خطيرة، لافتًا إلى تهديد شبح الحرب للأمن والاستقرار في المنطقة. وجدد الرئيس العراقي تأكيده رفض تهجير سكان غزة تحت أي ظرف أو مسمى.

وبدوره أبدى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، حرص بلاده على التصدي للإرهاب بكل صوره، داعيًا لتفعيل دور الأونروا وإدخال المساعدات لغزة، كما أدان الانتهاكات المتكررة لسيادة لبنان.

وأعلن رئيس وزراء العراق عن تقديم 18 مبادرة لتنشيط العمل العربي المشترك.

خطة العرب لإعادة إعمار غزة 

تأتي القمةُ بعد اجتماع طارئ عُقد في القاهرة في مارس الماضي، تبنى خلاله القادة العرب خطة لإعادة إعمار غزة كبديل لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهجير سكان غزة ووضع القطاع تحت سيطرة واشنطن.

وتنعقد، القمة الـ34 لجامعة الدول العربية في ظلّ تواصل الغارات الإسرائيلية على غزة حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية، وبعد جولة خليجية للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أكّد رغبته في "امتلاك" القطاع.

وتتزامن هذه القمّة مع تغييرات إقليمية عديدة تشمل عمل السلطات السورية برئاسة أحمد الشرع على فتح صفحة جديدة مع العرب والغرب، واستمرار حرب غزة، فيما تواصل واشنطن وطهران مفاوضاتهما النووية.

تم نسخ الرابط