عاجل

«أكاديمية الشرطة» تنظم ندوة حول تأثير الترابط الأسري على الأمن المجتمعي

 المشاركين في ندوة
المشاركين في ندوة حول تأثير الترابط الأسري

نظمت أكاديمية الشرطة، ممثلة في "مركز بحوث الشرطة"، ندوة بعنوان "الترابط الأسري وتأثيره على الأمن المجتمعي"، وذلك في مقر مركز الدراسات الأمنية والإستراتيجية.

ندوة حول "الترابط الأسري وتأثيره على الأمن المجتمعي"

وشهدت الندوة حضور عدد من قيادات وزارة الداخلية، إلى جانب أساتذة وخبراء أمنيين ومتخصصين، بالإضافة إلى ممثلين من بعض الوزارات الحكومية والأجهزة المعنية. كما شارك في الفعالية شباب طلبة الجامعات المصرية، وطلاب وزارة الشباب والرياضة، وطلبة كلية الشرطة.

تأتي هذه الندوة في إطار إدراك وزارة الداخلية لأهمية دورها في المشاركة الفعالة لتنمية الوعي المجتمعي والتحصين الفكري، خاصة في ظل التحديات الأمنية والاجتماعية التي يواجهها المجتمع المصري في الوقت الراهن.

تناولت الندوة عدداً من الموضوعات الحيوية المتعلقة بالترابط الأسري وأثره على الأمن المجتمعي، حيث كان من أبرز المحاور: دور وزارة الداخلية في حماية الأطفال من الجنوح، ودور قطاع الحماية المجتمعية في تعزيز الترابط الأسري لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، بالإضافة إلى الحديث عن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية. 

كما تم التركيز على أهمية تعزيز الترابط الأسري في ظل التحديات المعاصرة، والتطرق إلى الصحة النفسية للوالدين وأثرها على المجتمع بشكل عام.

التوصيات المهمة بالندوة

أسفرت المناقشات التي دارت في الندوة عن عدد من التوصيات المهمة، حيث تم التأكيد على دور الأسرة الأساسي في تربية وإعداد النشء بشكل سليم. 

كما شددت التوصيات على ضرورة استمرار الجهود التي تبذلها مؤسسات الدولة في دعم الأسرة المصرية، ومعالجة التحديات التي قد تواجهها في ظل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية. 

وتم التأكيد كذلك على أهمية دور المؤسسات التعليمية والجامعية، إلى جانب قصور الثقافة والمؤسسات الثقافية والفنية المختلفة في تسليط الضوء على الدور الجوهري للأسرة في بناء شخصية الفرد.

كما أكدت التوصيات على ضرورة مواصلة وسائل الإعلام المختلفة تبني خطة إعلامية تساهم في نشر ثقافة التضامن والترابط الأسري بين أفراد المجتمع. 

وركزت التوصيات على تعظيم دور المؤسسات الدينية كالأزهر الشريف والكنيسة، بالإضافة إلى قادة الفكر والرأي وصناع الفن والدراما، في رفع الوعي لدى الجمهور حول أهمية الحفاظ على الروابط الأسرية وتعزيزها.

وقد أثمرت المناقشات والمداخلات التي تم تداولها خلال جلسات الندوة عن أصداء إيجابية من المشاركين، ما يعكس مدى الوعي المتزايد بأهمية الأسرة في بناء المجتمع وأثر ذلك على الأمن المجتمعي.

وفي النهاية، تأتي هذه الندوة في إطار حرص وزارة الداخلية على تسليط الضوء على القضايا المجتمعية ذات الأبعاد الأمنية، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والأمني في مصر.

تم نسخ الرابط