خبير لوائح: تحصين قرارات رابطة الأندية غير قانوني

قال مجدي المتناوي، المستشار القانوني الرياضي وخبير اللوائح الرياضية، أن تحصين قرارات رابطة الأندية من جانب لجنة التظلمات غير قانوني على الاطلاق.
فوضى كروية
وقال المتناوي في تصريحات لبرنامج "زملكاوي" مع الإعلامي مينا ماهر، المُذاع على قناة نادي الزمالك: "لا أعرف كيف وقعت الأندية على بنود تلك اللائحة، وما يحدث سواء من اتحاد الكرة أو رابطة الأندية هي فوضى بكل المقاييس".
عار رياضي
علق الإعلامي هاني حتحوت، على قرار لجنة التظلمات بالاتحاد المصري لكرة القدم، مؤكدًا أن ذلك القرار بمثابة عار في تاريخ الرياضة.
وكتب حتحوت عبر حسابه الشخصي بموقع "إكس": "قلت يوم ٣٠ مارس إن قرار مجلس إدارة رابطة الأندية في بيانها الركيك، وصمة عار في تاريخ الرياضة، وأقولها من جديد".
وتابع: "لن يضيف لقبٌ جديدٌ للدوري للأهلي إن حدث.. شيئا، ولم تكن خسارة اللقب إن حدثت لتقلل من نجاحات إدارته، لكن إن كنت تتعامل مع هواة، جبناء، ملطوطين، لا يعمل أحد منهم للصالح العام، فافعل ما شئت".
واختتم: "ربما يتم تعليق إعلان بطل الدوري إن استمر الوضع على ما هو عليه في الجولتين المقبلتين انتظارًا لحكم المحكمة الرياضية "الدولية"، لكنه لن يغير من واقع أن "المحليين" مراهقون، الكل يتقدم، ونحن، بمنتهى السرعة، إلى الخلف".
قرار لجنة التظلمات
هذا وقد أصدرت لجنة الاستئناف بالاتحاد المصري لكرة القدم قرارها النهائي في التظلمات المقدمة من أندية الأهلي وبيراميدز والزمالك فيما يتعلق بمباراة الزمالك والأهلي ضمن الجولة الأولى للمرحلة الثانية لدوري القسم الأول، كما أوردت اللجنة في قرارها الأسباب التي استندت إليها على النحو التالي:
اعتبار الزمالك فائزًا وعدم خصم نقاط من الأهلي بنهاية الموسم وقبول تظلمات الأهلي والزمالك وبيراميدز شكلًا ورفضها موضوعًا.
وأوصت اللجنة بتغيير بعض البنود الخاصة بالاستئناف والظروف القهرية في لائحة المسابقات برابطة الأندية، حيث أنها مخالفة للوائح الاتحاد المصري لكرة القدم المعتمدة من الفيفا.
تعليق النادي الأهلي
وبعض إصدار القرارات، والتي تصب في مصلحة النادي الأهلي حيث أنه متصدر الدوري عن بيراميدز ومازال أمام الفريقين مباراتين لحسم اللقب وعدم خصم نقاط أخرى تساعده في المنافسة، وقد علق مصدر بالنادي الأهلي على قرارات لجنة التظلمات، باعتباره خاسرًا في لقاء الزمالك بالقمة 130، وعدم خصم 3 نقاط من رصيده بنهاية الموسم.