عاجل

اختفاء فتاتين في ظروف غامضة بالشرقية.. والأهالي يستغيثون

المتغيبتان
المتغيبتان

وجهت أسرتا فتاتين من قرية القصاصين شرق التابعة لمركز حسينية فاقوس بمحافظة الشرقية نداءات استغاثة عاجلة إلى الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، للمساعدة في العثور على ابنتيهما اللتين اختفيتا في ظروف غامضة منذ 12 يومًا.

اختفاء فتاتين

وتداول رواد فيس بوك بمركز الحسينية منشورا عبر صفحات "فيسبوك" ينادي بتكثيف البحث عن كلا من أماني محمود عبدالمطلب، 17 عامًا، وشذى أحمد محمد، طالبتان بالصف الثاني الثانوي اللتان تغيبتا في ظروف غامضة عن بيتهما منذ نحو 12 يوما.

توقيت الاختفاء

وأشاروا إلى أن الفتاتين خرجتا في صباح يوم 4 مايو الجاري، مؤكدين على أن التوقيت كان في تمام الساعة السابعة صباحًا ولم تعودا حتى الآن، وسط فشل محاولات البحث من قبل أسرهما.

حالة قلق

وتعيش الأسرتان في حالة من القلق الشديد والذعر، وسط ترقب كبير داخل القرية، حيث ناشد الأهالي الجهات المعنية بتكثيف جهود البحث، كما طالبوا أي شخص لديه معلومات أو في حال عودة الفتاتين بإبلاغ ذويهما لطمأنتهم، وكشف ملابسات وظروف اختفائهما.

إخلاء سبيل

وفي واقعة أخرى، أصدرت النيابة العامة بمركز مشتول السوق قرارًا بإخلاء سبيل سيدة بضمان محل إقامتها، وذلك بعد عدم ثبوت أدلة تدينها في واقعة سقوط طفل من أعلى سطح منزل.

بداية الواقعة

البداية عندما تلقى العقيد هاني خريبة، مأمور مركز مشتول السوق، بلاغًا من مستشفى مشتول السوق المركزي يفيد بوصول طفل يبلغ من العمر 6 سنوات مصابًا بكسر في القدم، وتم إخطار مديرية أمن الشرقية.

على الفور، انتقل فريق من مباحث المركز بقيادة المقدم محمد أسامة، رئيس المباحث، ومعاونه النقيب مصطفى العسكري، لإجراء التحريات اللازمة.

تحريات المباحث

وتبين من التحريات وحسب شهود العيان أن الطفل كان قد غاب عن المنزل لفترة، ما دفع جدته وزوجة عمه للبحث عنه في الشارع وبين الجيران.

 وبحسب رواية الجدة، فقد شاركت زوجة العم في عملية البحث، وعند عودتهما إلى المنزل، سمع الجميع صوت ارتطام قوي، وبالتحقق من مصدر الصوت، عُثر على الطفل داخل منور العقار، وبجواره طائرة ورقية كان يلهو بها.

تم القبض على زوجة عم الطفل للتحقيق معها، حيث أُحيلت للنيابة التي قررت إخلاء سبيلها بعد فحص أقوالها، لعدم وجود أدلة تثبت تورطها في الواقعة.

وفاة محامي

تحولت كلمات كتبها محامٍ شاب على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى مشهد مؤلم صدم أهله وأصدقاءه، بعدما عُثر عليه جثة هامدة داخل مكتبه بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية.

المحامي محمد عبد العزيز، الذي لم يتجاوز الثلاثين من عمره، ترك منشورًا مؤثرًا عبّر فيه عن ضيق نفسي شديد، وألم داخلي ظل يصارعه لفترة، قبل أن يتخذ قراره بإنهاء حياته، وفقًا لما جاء في المنشور الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

منشور الفقيد

قال محمد في منشوره: "لو البوست ده نزل يبقى أخدت القرار اللي بقالي فترة بفكر فيه، متردد إني أخلص... كل اللي حواليا إنهم يشيلوا همي. أنا هخلص من حياتي

تم نسخ الرابط