رزان جمال تتألق في مهرجان "كان" بفستان زهري يكسر القواعد
ظهرت النجمة رزان جمال، ضمن فعاليات "Women in cinema" على هامش مهرجان "كان" السينمائي الدولي، في نسخته الثامنة والسبعين لهذا العام. وبالرغم من وضع إدارة المهرجان قواعد للأزياء منها ممنوع الملابس العارية والتي تتميز بالذيل الطويل وتعيق الحركة.
فستان نبيتي
اختارت الفنانة اللبنانية رزان جمال، ارتداء فستان طويل من اللون "النبيتي" مُزين بتطريزات فخمة وفتحات "Cut Out" جانبية ومثيرة، وتصميم رقبة "Halter" من توقيع مصمم الأزياء اللبناني العالمي زهير مراد، ومشاركة خبير المظهر اللبناني، سيدريك حداد.
سعر الفستان
ويبلغ سعر فستان النجمة اللبنانية رزان جمال حوالي 423 ألف جنيه مصريًا.
الناحية الجمالية
ومن الناحية الجمالية، اعتمدت رزان جمال مكياج جريء من درجة الأحمر الناري ورسمة عيون حادة، أبرزت جمال ملامحها من أنامل خبير التجميل سربات غلي، الذي استخدم مستحضرات تجميل ديور بيوتي، كما جعلت شعرها منسدلاً على كتفيها ببعض التموجات الجذابة من لمسات مصفف الشعر، أنطون ووكير.
قواعد الملابس
وذكر موقع "CNN" أن القائمون على مهرجان كان السينمائي الدولي، أعلنوا على فرض قواعد جديدة للملابس، قبل ساعات من انطلاقة الدورة الـ78 من المهرجان، والذي تمتد فعالياته على مدى 12 يومًا، بين 13 و24 مايو الجاري. ووفقًا للجهة المنظمة، فإن "العُري ممنوع على السجادة الحمراء، وكذلك في أي ركن آخر من المهرجان، وذلك لأسباب تتعلق باللياقة".
حيث اتخذ منظمو مهرجان "كان" السينمائي قرارًا مثيرًا للجدل بمنع عدة أنواع من الفساتين على السجادة الحمراء بدعوى "الاحتشام" و"الكفاءة"، وفقًا لميثاق رواد المهرجان. وتشمل الملابس المعنية الفساتين الفضفاضة والفساتين ذات الأذيال الطويلة بشكل خاص. ووفقًا للميثاق، فإن هذه الفساتين الطويلة والواسعة "تعيق حركة الضيوف وتعقّد الجلوس في المسرح".
ويبدو أن ميثاق رواد المهرجان يحظر أيضًا الفساتين العارية، حيث ينص على أن العري ممنوع على السجادة الحمراء "لأسباب تتعلق بالاحتشام".
واختارت "رزان" فستاناً باللون الأبيض، في أول أيام مهرجان "كان" جاء بقصّة ضيّقة تبرز أنوثتها بأسلوب أنيق.
تميز الفستان بتفاصيله الدقيقة في الجزء العلوي، حيث بدا مخرّماً بطريقة فنية أنيقة، وأتى بياقة "Halter Neck"، وقامت رزان بتبطين الفستان ليتناسب مع قواعد المهرجان.
أما الجزء السفلي من الفستان، فجاء منسدلاً ولامعاً، ما أضفى على الإطلالة طابعاً من الرقي والحركة الساحرة تحت أضواء الكاميرات، مما جعلها محط أنظار الحاضرين وعدسات المصوّرين.
