عاجل

القناع الذهبي ليويا وتويا يعود من جديد

بعد رحيل "توت عنخ آمون" يويا وتويا يتصدران المشهد بمتحف التحرير

قناع يويا وتويا الذهبي
قناع يويا وتويا الذهبي

بعد رحيل "توت عنخ آمون" يويا وتويا يتصدران المشهد بمتحف التحرير 

يُعد المتحف المصري في التحرير من أعرق المتاحف في العالم، حيث أنه من أول المباني التي أنشئت كي تكون متحفًا، وصاحب التصميم هو الفرنسي مارسيل دورنون، أما المنشئ فهو خديوي مصر عباس حلمي الثاني عام 1902م.

أيقونة المتاحف المصرية

وبقى المتحف المصري في التحرير أيقونة المتاحف المصرية، متفردًا بعرض أندر قطعة أثرية في العالم وهي، القناع الذهبي، للملك توت عنخ آمون، ومحتويات مقبرة الملك الشاب التي بلغت 5398 قطعة أثرية. 

رحيل توت عنخ آمون 

ومن ناحيته قال الدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري في التحرير، في تصريحات خاصة إلى نيوز رووم، إن العالم شاهد فقط 2500 قطعة من مجموع القطع المكتشفة في المقبرة، وهي التي كانت معروضة في المتحف المصري بالتحرير، وضمنها القناع الذهبي، وتابوت الملك الذهبي، أما بقية القطع فكانت في مخازن المتحف المصري.

ماذا بعد توت عنخ آمون

والسؤال هنا، ما الذي تبقى في المتحف المصري بالتحرير، بعد نقل المجموعة الكاملة للملك الذهبي، سواء الذي كان معروض منها أو الذي كان في المخازن إلى المتحف المصري الكبير في ميدان الرماية؟

يويا وتويا يعودان 

وقال الدكتور علي عبد الحليم، إن المتبقي في المتحف المصري بالتحرير، هو أكثر بكثير مما تم نقله، فلدينا مجموعة يويا وثويا، وهي نتاج الكشف عن مقبرة في وادي الملوك، والتي اكتشفها كويبل في 12 فبراير عام 1905، وعُثر بها على الكثير من الكنوز التي تشمل آثارًا تعبر عن الحياة اليومية، والأثاث الجنائزي الرائع، بالإضافة إلى أواني من الألابستر والحجر الجيري الملون.

احتوت المقبرة أيضًا على البقايا البشرية “مومياوات” كل من من يويا وثويا، في حالة ممتازة بفضل الجودة العالية التي تمت بها عملية تحنيطهما، فضلًا عن توابيتهما الداخلية والخارجية وأقنعتهما المصنوعة من الكارتوناج المُذهب والمطعمة بالأحجار الكريمة، وصناديق وأوانى الأحشاء، وتماثيل أوشابتى وبردية يويا المسجل عليها كتاب الموتى. 

وتابع عبد الحليم، ولدينا جناح كامل يعرض لآثار يويا وتويا، وهما صهري الملكة تي، زوجة الملك إمنحتب الثالث، ووالدة الملك أخناتون، وجدة الملك توت عنخ آمون، وكانت آثار يويا وتويا تحتل مكان آثار توت عنخ آمون في المتحف المصري، ثم جاءت آثار توت عنخ آمون واتخذت مكانها ومكانتها، والآن بعد 120 عامًا، يرحل توت عنخ آمون للمتحف المبير، لتعود آثار يويا وتويا لمكانها الأول، ومكانتها المتفردة في المتحف المصري بالتحرير. 

تم نسخ الرابط