"لو قفشت معاك قوي بص لنداء سيدنا يونس".. محمود سعد يوجه رسالة لـ متابعيه

وجه الإعلامي محمود سعد، رسالة لـ متابعيه من خلال فيديو له نشره عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام".
وقال محمد سعد:" لو كانت قفشت معاكي أو معاك قوي، بص لنداء سيدنا يونس لما نادى في الظلمات بسم الله الرحمن الرحيم (لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِين)".
موقفًا شخصيًا عن والدته
يذكر أن الإعلامي محمود سعد ، روى موقفًا شخصيًا عن والدته، يكشف فيه عن مبادئها واحترامها لفصل العلاقات الشخصية عن العمل.
وأوضح أنه عمل في مجلة صباح الخير لمدة عامين دون أن يتم تعيينه، رغم أن والدته كانت صديقة قريبة لـ سعاد رضا العضو المنتدب لمؤسسة روز اليوسف والمسؤولة عن إمضاء إقرارات التعيين، ومع ذلك لم تدخل والدته لمساعدته.
وكتب محمود سعد عبر حسابه بموقع فيسبوك: "افتكر موقف هي كانت قاعدة في أوضة النوم وأنا بقالي سنتين في صباح الخير.. وبشتغل وأثبت وجودي وكل حاجة لكن متعينتش.. واللي قاعدة معاها على السرير.. لابسة قميص نوم أمي.. الحاجة سعاد رضا العضو المنتدب لمؤسسة روزاليوسف اللي هي كل أسبوعين الأستاذ لويس جريس يقولي الحاجة سعاد رضا مش عايزة تمضي على القرار.. ويقعدني قدامه ويقعد يكتب 7 ورقات ليه أنا استحق التعيين ويديهالي علشان أنزلها للحاجة سعاد.. أنزل أوديه للسكرتيرة الحاجة هدى.. ولا حياة لمن تنادي.. والحاجة سعاد قاعدة عندنا جوه مع أمي بقميص النوم قاعدين يهزروا ويضحكوا.. أقولها يا ماما.. تقولي ولا كلمة.. أنا دخلتك المجلة وماليش دعوة خلاص.. ومارضيتش تكلمها أبدا".
إشادات بموقف والدة محمود سعد
وأشاد كثير من المتابعين بموقف والدته كالآتي:" كلمة السر في نجاح أستاذ محمود السيدة الصابرة القويه العنيدة اللي تحدت كل العقبات.. السيدة كوثر اللهم اجعلها وأمي من أهل الجنة.. سيدات مصر معظمهم زيهم كده"، "وأنا في روزاليوسف بقالي 16 سنة بس كل الأساتذة الكبار هناك بيحكولنا حكايات عن الحاجة سعاد وجدعنتها في مواقف كتير وشدتها وحزمها ربنا يرحمها ويرحم والدتك يا رب العالمين"، و"كل ما اسمع حكاياتك عن والدتك وحبك وامتنانك ليها بدعي أولادي يكونوا زيك لما يكبروا يقدروا ويفهموا تضحيات الأم"، وآه هما صحاب وروحهم كانت في بعض والست تيجي تقعد معاها وتبيت عندها لكن أمك شايفة إنك موهوب وشاطر ومينفعش تقلل منك وتتوسطلك عند حد حتى لو كان عند صحبتها الروح بالروح".