وزير الخارجية : رفع العقوبات عن سوريا خطوة مهمة لتحقيق الاستقرار السياسي|فيديو
تطرق وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي، للملف السوري، حيث أوضح أن رفع العقوبات عن سوريا ، قرار سياسي هام من اجل مصلحة سوريا .
جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع الإعلامي أحمد أبو زيد على قناة "القاهرة الإخبارية"، قائلا : موقف مصر قلباً وقالباً مع الشعب السوري الشقيق، وقد حان الوقت لأن يشعر أبناؤه بالاستقرار والاندماج في عملية سياسية شاملة تحمي جميع مكونات المجتمع.
دعوة لإشراك جميع المكونات
و أوضح وزير الخارجية بدر عبدالعاطي، أن الحل الدائم في سوريا يتطلب مشاركة كافة المكونات الدينية والطائفية والعرقية في العملية السياسية، محذراً من أن"النظام الأحادي لا يتناسب مع طبيعة المجتمع السوري التعددي"
وأضاف: التجربة أثبتت أن إقصاء أي طرف يُعمق الأزمات، بينما المشاركة العادلة تبني مستقبلاً مستداماً.
مكافحة الإرهاب والمقاتلين الأجانب أولوية
و شدّد الوزير على ضرورة أن تركز المرحلة الانتقالية في سوريا على مواجهة الإرهاب ومعالجة ملف المقاتلين الأجانب، واصفاً إياها بالقضايا الجوهرية لتحقيق الأمن، مشيرًا إلى أهمية دعم المجتمع الدولي لهذه الخطوات، خاصة في ظل الجهود الإقليمية لإعادة إعمار سوريا.
و اختتم عبدالعاطي حديثه بالتأكيد على أن مصر ستواصل دعمها للمبادرات الهادفة إلى حل الأزمة سلمياً، معرباً عن تفاؤله بـ"بداية جديدة" تليق بتضحيات الشعب السوري.
في سياق سابق ،عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "ترامب يرفع العقوبات عن سوريا.. بارقة أمل للسوريين في مستقبل أفضل".
قال التقرير: "في خطوة غير مسبوقة، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا، ما اعتبره مراقبون تحولًا جذريًا في سياسة واشنطن تجاه دمشق".
وأضاف أن هذا القرار أشاع أجواء من التفاؤل داخل الشارع السوري، حيث خرج المواطنون في عدد من المدن للاحتفال بما وصفوه ببارقة أمل نحو مستقبل أفضل بعد سنوات من الحرب والحصار الاقتصادي.
القرار الأمريكي، الذي وصفه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بأنه "نقطة تحول"، لاقى ترحيبًا رسميًا وشعبيًا واسعًا، الشيباني أشار إلى أن هذه الخطوة قد تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون الإقليمي والدولي، وقد تمهد لإطلاق عمليات إعادة إعمار موسعة بدعم من منظمات إنسانية واستثمارية، كما لمّح إلى أن ترامب بهذا القرار ربما يسعى لتحقيق سلام تاريخي يخدم المصالح الأمريكية والسورية معًا.
