عاجل

وزير الخارجية: أجواء إيجابية بالاجتماعات التحضيرية لـ القمة العربية

وزير الخارجية
وزير الخارجية

قال وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي، إن الاجتماع الوزاري التحضيري لـ القمة العربية الـ34، الذي عُقد في العاصمة العراقية بغداد، جرى في أجواء إيجابية وشهد قدرًا كبيرًا من التوافق بين وزراء الخارجية العرب حول مختلف القضايا المطروحة على جدول الأعمال.

مناقشة مشروعات القرارات

وأوضح عبدالعاطي، خلال لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الاجتماع شهد انتقال رئاسة القمة من مملكة البحرين إلى العراق، وتمت مناقشة مشروعات القرارات التي سيتم رفعها إلى القادة العرب لاعتمادها في القمة المرتقبة غدا السبت.

 أبرز مشروعات القرارات 

وأكد الدكتور بدر عبدالعاطي ،أن من بين أبرز مشروعات القرارات التي تم التوافق عليها، مشروع قرار خاص بالقضية الفلسطينية، يعكس الإجماع العربي على دعم القضية المركزية، بما في ذلك التأكيد على دعم خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، التي أقرتها القمة العربية الطارئة بالقاهرة في الرابع من مارس الماضي.

محطة مهمة وعلامة فارقة 

من ناحيته؛ قال حسين علاوي، مستشار رئيس الوزراء العراقي، إن القمة العربية تُعد محطة مهمة وعلامة فارقة في مسار إحياء الحوار العربي-العربي، مشيراً إلى أن قادة الدول العربية يبذلون جهوداً كبيرة لإعادة بناء هذا الحوار في ظل حالة من الأزمات والتحديات التي مرت بها المنطقة العربية، والتي أثرت على الأمن القومي العربي ووجود الدول الوطنية.

حكومات ودول المنطقة 

وأوضح علاوي، خلال لقاء مع رمضان المطعني، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بغداد، أن الدولة الوطنية في المنطقة عادت بقوة، وهو ما مكن حكومات ودول المنطقة من القدرة على صناعة حلول فعالة للأزمات الراهنة، بالإضافة إلى تطوير مسارات ومقاربات اقتصادية وأمنية وإدارية وفنية لمعالجة تلك التحديات، سواء كانت مرتبطة بالقضية الفلسطينية، أو الأزمات التي شهدتها سوريا ولبنان.

توافق عربي في الملفات الحساسة

وعن إمكانية وجود توافق عربي في الملفات الحساسة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة السورية، فأكد وجود توجهات جديدة لدى القيادات العربية في العراق ومصر والأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات وقطر، فضلاً عن لبنان، حيث تشهد سوريا تحسناً وتطوراً إيجابياً يُمكّن من التطلع إلى حلول جذرية لهذه الأزمات.

تم نسخ الرابط