عاجل

لتعافي أسرع بعد حروق الشمس.. تجنّبي هذه الأخطاء الشائعة

حروق الشمس
حروق الشمس

حروق الشمس تُعد من أكثر المشكلات الجلدية شيوعاً خلال فصل الصيف، وتحدث نتيجة التعرّض المفرط للأشعة فوق البنفسجية دون حماية كافية. ومع أن الأعراض قد تبدو بسيطة كاحمرار أو تقشّر الجلد، إلا أن التعامل الخاطئ مع هذه الحروق قد يفاقم الوضع ويؤخر عملية الشفاء. لذا، من المهم تجنّب مجموعة من التصرفات التي قد تؤثر سلباً على البشرة المتضررة، وتزيد من الخلل الذي قد يحدث للجلد.

أهمية الترطيب الداخلي والخارجي

حروق الشمس تؤدي إلى فقدان الجسم للرطوبة، مما يسبب جفافاً شديداً في البشرة. من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها البعض في هذه الحالة، عدم شرب كميات كافية من الماء. إذ أن الترطيب الداخلي من خلال الإكثار من شرب المياه يُعد خطوة أساسية في دعم الجلد المصاب وتعزيز تعافيه. إضافة إلى ذلك، يُفضل استخدام بخاخات مرطّبة أو ماء الورد الطبيعي لتبريد البشرة وتخفيف الشعور بالحرارة، وفق موقع Cleveland clinic.

تجنّبي الملابس الضيّقة

حروق الشمس تجعل الجلد حساساً ومتهيجاً. في هذه المرحلة، يبدأ الجسم بإرسال المزيد من الدم إلى مناطق الإصابة لإصلاح الضرر، ما يسبب تورّماً واحمراراً. ارتداء الملابس الضيقة خلال هذه الفترة يُفاقم الأعراض، لأنه يضغط على الجلد ويزيد من التهيج والشعور بالألم. لذا، من الأفضل اختيار ملابس قطنية فضفاضة للسماح للجلد بالتنفس والتعافي.

الامتناع عن مستحضرات التجميل

بعد الإصابة بـ حروق الشمس ، تصبح البشرة في وضع هشّ، ما يجعلها أكثر عرضة للالتهاب عند استخدام مستحضرات تجميل تحتوي على مواد كيميائية أو مقشّرات قوية. في هذه المرحلة، يجب الامتناع تماماً عن استخدام المكياج أو أي منتج تجميلي غير علاجي، والتركيز فقط على الكريمات المرطبة التي تحتوي على مكونات طبيعية ومهدئة مثل الألوفيرا أو البانثينول.

لا تلمسي الجلد المتقشّر

من السلوكيات الضارّة أيضاً محاولة إزالة الجلد المتقشّر أو فقع الفقاعات الجلدية التي قد تظهر نتيجة الحروق. فهذه التصرفات تؤخر التعافي وتزيد خطر الإصابة بعدوى بكتيرية. يُنصح بترك الجلد يتقشّر بشكل طبيعي، وتجنّب تغطية الفقاعات بضمادات إلا إذا كانت مغطاة بشاش طبي مخصص وتحت إشراف طبيب.
 

تم نسخ الرابط