«الصحة»: رئيس قسم المياه الزرقاء بجامعة جنيف يلقي محاضرات علمية لأطباء العيون

نظمت وزارة الصحة والسكان، يوما علميا لشباب الأطباء، بقيادة الدكتور طارق شعراوي أستاذ طب وجراحة العيون ورئيس قسم المياه الزرقاء بجامعة جينيف بسويسرا ورئيس الجمعية الدولية لجراحات المياة الزرقاء (الجلوكوما)، حيث تم التدريب على أحدث طرق تشخيص وعلاج الجلوكوما، وذلك بمستشفى الرمد بمحافظة أسيوط.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اليوم العلمي يأتي بناءً على توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، بالعمل على الاستفادة من الخبرات المحلية والدولية، لرفع مهارات الفرق الطبية وتقديم أفضل خدمات طبية على مستوى جميع محافظات الجمهورية.
التشخيص الدقيق للجلوكوما
ومن جانبه، أشار بيتر وجيه مساعد وزير الصحة للطب العلاجي، إلى أن فعاليات اليوم العلمي الجراحي، تضمنت تدريب 12 طبيب رمد، على كيفية التشخيص الدقيق لحالات الجلوكوما واختيار طرق العلاج المناسبة، كما تم تدريب 10 أطباء على أنواع الجراحات المختلفة لعلاج المياة الزرقاء، بالإضافة إلى عقد محاضرة علمية موسعة عن المياة الزرقاء، بحضور 45 طبيبا من مستشفيات رمد أسيوط، والشرطة والتأمين الصحي وجامعة أسيوط، وجامعة الأزهر.
قال الدكتور محمد عبدالحكيم رئيس الإدارة المركزية للشئون العلاجية، إن اليوم العلمي تضمن إجراء مناظرة وجراحة لعدد من الحالات المرضية لإكساب الأطباء المهارات الإكلينيكية والتشخيص الدقيق للحالات، حيث تم إجراء 7 عمليات جلوكوما، ومناظرة 20 حالة بالعيادة الخارجية.
قالت الدكتورة إيناس عفيفي مدير إدارة الرمد، إن اليوم العلمي عقد حضور كلٍ من الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط، والدكتور عصام نبيل مدير عام الادارة العامة للطب العلاجي بالمديرية، والدكتور كرستين تادرس مدير مستشفى رمد أسيوط.
وفي وقت سابق، نظمت وزارة الصحة والسكان، مؤتمراً طبياً وتوعوياً بالتعاون مع الجمعية المصرية لمرضى أنيميا البحر المتوسط (الثلاسميا) ويستمر لمدة 3 أيام، بالتزامن مع اليوم العالمي لمرضى الثلاسميا.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المؤتمر يأتي ضمن خطة الوزارة لتعزيز الوقاية من الأمراض الوراثية من خلال تنظيم أنشطة توعوية وتقديم كافة الإرشادات الصحية اللازمة للحفاظ على الصحة العامة والدعم النفسي للأطفال وذويهم، مشيراً الى أهمية رفع الوعي بمرض الثلاسيميا (أنيميا البحر المتوسط)، وتطوير قدرات الكوادر الصحية على تنفيذ أنشطة توعوية فعالة تستهدف الفئات الأكثر عرضة، بالاضافة الى الاشخاص المقبلين على الزواج .