بسنت شوقي: ارتباط اسمي بزوجي ظالمني فنيا ومش قادرة على خناقات السوشيال ميديا
أثارت الفنانة بسنت شوقي، حالة من الجدل خلال تصريحاتها الأخيرة، التي أكدت فيها أن ارتباط اسمها بزوجها الفنان محمد فراج قد أثر عليها على المستوى الفني .
وقالت بسنت شوقي، خلال تصريحاتها في برنامج "أسرار النجوم" على إذاعة "نجوم إف إم": ارتباط اسمي بـ محمد فراج ظالمني ده رأيي بصراحة، ومش قادرة على خناقات السوشيال ميديا اللي هتحصل بعد السؤال ده".
بيننا ثقة كبيرة وأنا مش غيورة
وفي سياق آخر، تحدثت بسنت عن علاقتها بزوجها الفنان محمد فراج، خاصة فيما يخص مسألة الغيرة، وهي التي يطرحها البعض في ظل عملهما في الوسط الفني.
وأوضحت بسنت موقفها بصراحة قائلة: "فراج دايمًا بيسألني إزاي مش بغير عليه، بس الحقيقة أنا بغير طبعًا، بس لما يكون في تجاوزات من أشخاص تانية، إنما في العموم أنا مش شخصية غيورة".
وأضافت أن السبب وراء ذلك يعود إلى احترام محمد فراج لها ولطبيعة العلاقة التي تجمع بينهما، قائلة: "فراج محترم جدًا، ومبيخلينيش أصل أصلاً لنقطة الشك أو الغيرة، وعلاقتنا فيها ثقة كبيرة، وأنا كمان واثقة في نفسي".
علاقة بدأت تحت السيطرة
وعن بداية تعارفهما، كشفت بسنت أن اللقاء الأول الذي جمعها بمحمد فراج كان من خلال مشاركتهما في مسلسل "تحت السيطرة"، حيث بدأت بينهما علاقة صداقة تطورت مع مرور الوقت إلى ارتباط عاطفي.
كما أشارت إلى أن أحد الأعمال الأقرب إلى قلبها من أعمال فراج هو مسلسل "هذا المساء"، الذي ترى فيه جانبًا فنيًا مميزًا من أدائه كممثل.
دور راقصة بعد رمضان
على الصعيد الفني، أعلنت بسنت شوقي عن استعدادها لخوض تجربة جديدة ومختلفة في مسيرتها، من خلال تجسيد شخصية راقصة ضمن أحداث فيلم سينمائي جديد من المقرر البدء في تصويره بعد انتهاء موسم رمضان.
ورغم أنها ليست راقصة محترفة، فإن بسنت أوضحت أنها بدأت التدريب على أنواع مختلفة من الرقص لتكون مؤهلة للدور، وهو ما واجهت فيه عدة تحديات جسدية ونفسية.
وتحدثت بسنت عن كواليس استعدادها للدور قائلة: "أنا مش محترفة رقص، لكن جربت كذا نوع رقص علشان أقدر أعيش الشخصية"، مضيفة أن التجربة لم تكن سهلة على الإطلاق، بل كانت محفوفة بالصعوبات، حتى أنها تعرضت لإصابة أثناء التمرين.
وتابعت: "الحكاية كانت صعبة جدًا، لدرجة إنها أدت لكسر في أنفي، والموضوع ده أثر فيّ جدًا ولسه مأثر عليا لحد دلوقتي"، مؤكدة أنها رغم الألم، مستمرة في خوض التحدي بكل إصرار.
