عاجل

ترك رسالة مؤثرة.. محام شاب ينهي حياته داخل مكتبه بالشرقية

الشاب
الشاب

تحولت كلمات كتبها محامٍ شاب على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى مشهد مؤلم صدم أهله وأصدقاءه، بعدما عُثر عليه جثة هامدة داخل مكتبه بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية.

المحامي محمد عبد العزيز، الذي لم يتجاوز الثلاثين من عمره، ترك منشورًا مؤثرًا عبّر فيه عن ضيق نفسي شديد، وألم داخلي ظل يصارعه لفترة، قبل أن يتخذ قراره بإنهاء حياته، وفقًا لما جاء في المنشور الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

قال محمد في منشوره: "لو البوست ده نزل يبقى أخدت القرار اللي بقالي فترة بفكر فيه، متردد إني أخلص... كل اللي حواليا إنهم يشيلوا همي. أنا هخلص من حياتي."

 


رسالة ترك فيها وصاياه لأسرته بكلمات حزينة تعكس معاناة عاشها كتب لوالده: "كان نفسي أفرحك وتبقى فخور بيا، للأسف ما عرفتش وخذلتك، ولأمه: "أمي، إنتي أغلى حاجة عندي، والتراب اللي بتمشي عليه كان بيريحني، أما شقيقته فطلب منها أن تعتني بوالدتهما.

انتابت حالة من الحزن والذهول المحيطين به فور انتشار المنشور، وهرع عدد من أقاربه وأصدقائه إلى مكتبه لمحاولة إنقاذه، إلا أن الوقت كان قد فات.

الجهات الأمنية انتقلت على الفور إلى الموقع، حيث تم العثور على الجثمان، ونُقل إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه، فيما تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة.

 تواصل الجهات المعنية التحقيقات لكشف حقيقة وفاة المحامي الشاب، ويستمر رواد مواقع التواصل في نعي المحامي الشاب والدعاء له، مسترجعين كلماته الأخيرة التي ختم بها منشوره:
"افتكروني بالحلو... ما هو مش هبقى ميت الموتة دي وكمان تبقى سيرتي وحشة."

 

في سياق منفصل شهدت جامعة الزقازيق واقعة مصرع طالبة جامعية بكلية العلوم. مصدر بكلية العلوم: أنقذنا الفتاة وقدمنا ما بوسعنا وكل ما يتردد بشأن قتلها عار عن الصحة


نفى مصدر مسؤول بكلية العلوم جامعة الزقازيق ما تردد بشأن تخاذل عدد من مسؤولي الكلية من أعضاء هيئة التدريس أو عميد الكلية حول إغاثة الطالبة روان ناصر التي سقطت من الطابق الخامس من مبنى رياضة بذات الكلية.

وأشار المصدر إلى أنه لحظة وقوع الطالبة كانت الكلية تشهد امتحانات الطلاب وتفاجأ الجميع بصوت ارتطام قوي خرجوا على اثره هرعين إلى مصدر الصوت ليتفاجئوا بوجود الفتاة ملقاة على الأرض تنزف دما.

وأضاف أن الطلاب تجمعوا حول الفتاة فيما حضر عدد من أعضاء هيئة التدريس وتم الاتصال على الإسعاف الذي حضر على الفور فضلا عن ابلاغ الجهات الأمنية المختصة التي حضرت إلى موقع الحادث. وتم نقلها إلى مستشفى الجامعة وحاول الأطباء اسعافها إلا أنها فارقت الحياة متأثرة باصاباتها البالغة.

وأكد المصدر أنه تم التعامل مع الواقعة دون تقصير لافتا إلى مسح بعض الدماء بعد معاينة الواقعة من قبل الجهات المعنية والذين وجههوهم لمسح الدماء على مرتين وكانت المرة الثانية بعد انتهاء المختصين من المعاينة لمسرح الواقعة.

وأضاف أن كل ما يتردد عبر السوشيال ميديا حول مقتل الفتاة أو أن أحدا حاول قتلها عار تماما عن الصحة مؤكدا أنه تم تفريغ الكاميرات بالمبنى والتي توثق أن الفتاة ألقت بنفسها من علو مرجعا ذلك لمشكلات أسرية تعيشها الفتاة بناء على ما تم الاطلاع عليه في هاتفها المحمول من قبل الجهات الأمنية. وأكد أن النيابة تحقق في الواقعة وسوف يتم الكشف عن ملابساتها وحقيقة موت الفتاة


 

 

تم نسخ الرابط