حنان حجازى : الإخوان اعتبروا معارضيهم فى حرب مع الإسلام وحرضوا على اغتيال قيادات الدولة بعد ثوره يناير
حنان حجازى : الإخوان اعتبروا معارضيهم فى حرب مع الإسلام وحرضوا على الاغتيالات بعد ثوره يناير(فيديو)

قالت حنان حجازي ، المنشقة عن جماعة الإخوان الإرهابية إن بعد ثورة يناير 2011، تغيرت نظرتها لجماعة الإخوان المسلمين حيث كانوا فى مواجهة مع الحكومة، وقوات الشرطة بدون أسباب مقنعة، بالإضافة إلى تكفير الآخرين وتحريضهم على اغتيال قيادات الدولة والقضاة عقب ثورة 25 يناير وتصفيه من يعارضهم، وكانت هذه هى الأسباب الرئيسية لانفصالها عن الجماعة.
نظام مبارك وعبد الناصر
وأوضحت حنان حجازى خلال حوار ببرنامج " مراجعات "، عبر فضائية" العربية برامج "، الذي يقدمة الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن جماعة الإخوان المسلمين كانت تصف نظامي عبد الناصر ومبارك بالظالم والطاغوتي المحارب للإسلام.
وأضافت حنان حجازى أن الإخوان كانوا يدعمون الانقلابات مثل حكم عمر البشير وكان هدفهم الخراب والتدمير من اجل مصالحهم الشخصية.
انتقاد حكم مرسى
وانتقدت حنان حجازي خلال حوارها مع الإعلامى ضياء رشوان حكم محمد مرسي، مشيرة إلى أنه عيّن 10 مستشارين ولم يستشر منهم أحد، ولم ينظم خطواته المقبلة، مما أثار قلقها فور فوزه.
وأوضحت أن مرسي أيضا عندما وعد بحل 5 مشاكل رئيسية في مصر، لكن المشاكل تفاقمت خلال فترة حكمه و كانت جماعته تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي ضد من يهاجمه أو يعارض الإخوان فى ذلك الوقت واعتبروا معارضيهم في حرب على الإسلام
وأشارت حجازي فى حوارها إلى أن دعوة "اللهم أمتني على الإخوان" كانت تُردد من قبل قيادات الجماعة، وأنهم كانوا يريدون عودة الخلافة الإسلامية.
دور عاصم عبد الماجد والقنوات الارهابية
وتحدثت حنان حجازى عن دور الارهابى عاصم عبد الماجد حيث ذكرت أنه هو صاحب فكرة الاعتصام في رابعة، وأن الإخوان أيضا أصدروا تعليماتهم بالاعتصام عقب الأعداد الكبيرة المشاركة في ثورة 30، وكانت قنواتهم التلفزيونية فى ذلك الوقت العامل الرئيسي في كره المصريين للجماعة.
فترة الجامعة والانضمام إلى جماعة الإخوان
وأوضحت حنان حجازي أنها كانت مطيعة للغاية أثناء فترة الجامعة وارتدت الخمار على نحو مشابهة للأخوات.
وتحدثت حجازي عن فكرة انضمامها للجماعة حيث قالت إنها تأخرت في الانضمام لهم بسبب عمل والدها كضابط.
وأشارت حجازي إلى أن الانتخابات الطلابية فى الجامعة تُعتبر "موسمًا" ويتم التنظيم لها بعناية من قبل جماعة الاخوان مضيفة أنهم كانوا يشعرون دائمًا بأنهم مطاردون.