حنان حجازي تكشف أسرار تجنيد الإخوان للطالبات في الجامعة (فيديو)

كشفت حنان حجازي القيادية النمشقة عن جماعة الإخوان الإرهابية عن تجربتها مع جماعة الإخوان المسلمين، وخصوصًا حول كيفية تجنيد الفتيات داخل الجماعة.
تجنيد الأخوات داخل الجماعة
وأوضحت حجازي، خلال حوار ببرنامج " مراجعات "، عبر فضائية" العربية برامج "، الذي يقدمة الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن جماعة الإخوان كانت تقوم بتوجيه الفتيات المتفوقات في الدراسة أو التي تظهر عليها علامات الالتزام الديني نحو نشاطات متنوعة، مثل حضور الدروس الدينية أو المشاركة في الرحلات والأنشطة التي تنظمها الجماعة.

وأشارت القيادية المنشقة عن الإخوان الي أنه كان يتم استهداف الفتيات من خلال تقديم الدعم المعنوي والنفسي، وتوجيههن للاعتقاد بأن الجماعة هي الطريق لتحقيق التفوق الديني والاجتماعي.
ولفتت الي أنه في حالة الفتيات، كانت الجماعة تعمل على تقوية الروابط العاطفية والعقائدية من خلال التواصل معهن بشكل مباشر، والتركيز على استمالتهن بالقيم الدينية التي تروج لها الجماعة، متابعة، أنه غالبًا ما كانت الفتيات يشعرن بأن هذه الأنشطة هي جزء من بيئة دينية طاهرة ومتماسكة، وهو ما كان يسهل عملية الانضمام.
تواصل القيادات النسائية مع الفتيات
وتحدثت عن كيفية تواصل العناصر النسائية في الجماعة مع الفتيات، حيث كان يتم الاقتراب منهن تدريجياً، وعرض عليهن فرص المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والدينية وهذا النوع من التأثير كان يُستخدم للتأثير على فكر الفتيات وتحفيزهن على اتخاذ خطوات أكبر نحو الانضمام للجماعة.
وأشارت الي أن القيادات النسائية في الجماعة كانت تتواصل مع المسؤلين في الجامعات للتنسيق مع الإخوان الجدد واستلامهم للعمل علي تجنيدهم في الجامعة، موضحة ، أن الإخوان كانوا ينظمون أسبوعاً لإستقبال الطلبة الجدد في الجامعات.
تجنيد الطالبات في الجامعات
وأوضحت أن تجنيد الفتيات في الجامعات كان جزءاً من استراتيجية جماعة الإخوان المسلمين لزيادة عدد الأعضاء داخل التنظيم وجذب الفتيات للانضمام إلى أنشطتها.
ولفتت قائلة: قد تتضمن هذه العمليات مجموعة من الأساليب التي تهدف إلى إقناع الفتيات بالانضمام والتعاون مع الجماعة، خاصة في بيئة الجامعات، وفي الماضي، كانت جماعة الإخوان تستخدم وسائل متعددة لتجنيد الفتيات، مثل: التنظيم الاجتماعي والديني غالبًا ما كان يتم جذب الفتيات من خلال الأنشطة الدينية التي تنظمها الجماعة في الجامعات، مثل حلقات تحفيظ القرآن، والمناسبات الدينية التي تقام داخل الحرم الجامعي، بالإضافة الي التوجيه الاجتماعي في كثير من الأحيان، كان يتم تقديم دعم اجتماعي ونفسي للفتيات اللاتي يرغبن في الانضمام، بالإضافة إلى إقناعهن بفوائد الانتماء إلى جماعة إسلامية تعتبرها بعض الفتيات وسيلة لتقوية إيمانهن والدعوة إلى الالتزام الديني، وأيضا عن طريق الزواج والتعرف الاجتماعي وكانت بعض العائلات تشجع بناتها على الانضمام إلى هذه الجماعة كوسيلة للزواج من شباب "ملتزمين" دينيًا، كما أن الجماعة كانت تحرص على أن تظهر أمام المجتمع بأنها مؤسسة خيرية وتهتم بالتعليم والتطوير الشخصي، ما يساعد في جذب المزيد من الفتيات للعمل ضمنها.
واستطردت أن الهدف من هذه الأنشطة كان إنشاء قاعدة جماهيرية موسعة للتنظيم وتعزيز قوته داخل المجتمع الجامعي، مع إظهار الجماعة كمنظمة دينية موجهة نحو نشر الإسلام المتشدد.