عاجل

حنان حجازي: الإخوان يسعون للحكم منذ 90 عاماً .. وهدفهم تشوية الدولة (فيديو)

نيوز رووم

كشفت حنان حجازي إحدي القيادات النسائية المنشقة عن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية أفكار الجماعة الهدامة والمظلمة، والسعي للوصل للسلطة.

وقالت حنان حجازي، خلال حوار في برنامج" مراجعات"، الذي يقدمة الكاتب الصحفي، ضياء رشوان، عبر فضائية" العربية برامج"، أنها من محافظة الإسكندرية وانضمت لجماعة الإخوان في عام 1995 في العام الأول من التعليم الجامعي. 

الإنضمام لجماعة الإخوان 

وأوضحت " حجازي"، أن جماعة الإخوان هي من تختار أعضائها بعناية شديدة وذلك من خلال عدة اختبارات حتي يصل الشخص لرتبة فرد عامل في الجماعة ويتدرج في المناصب الإدارية والدعوية وتقديم فروض الولاء للجماعة.  

وأكدت القيادية المنشقة عن تنظيم الإخوان، أن الجماعة كان هدفها الأسمي منذ نشأتها هي السيطرة على السلطة ومقاليد الحكم في البلاد، لافتة الي أن التنظيم الإخواني كان يري أن الوصول إلى السلطة هو هدف أساسي يجب أن يتحقق بأي وسيلة، بما في ذلك استخدام أساليب تشويه الخصوم السياسيين.

دولة الخلافة المزعومة

وتحدثت عن أهداف الجماعة قائلة: أن الإخوان كان لديهم رؤية يطلق عليها "إعادة الخلافة" وتحقيق "أستاذية العالم"، وهو مصطلح يعكس الطموحات الأيديولوجية والسياسية للجماعة لتوسيع نفوذها وتعزيز سلطتها في العالم الإسلامي بشكل عام. 

وأردفت حنان حجازي، أن الجماعة كانت تسعى من خلال هذه الأفكار إلى إعادة تصور العلاقة بين الدين والسياسة، وتحقيق أهدافها من خلال قنوات متعددة، منها السياسية والإعلامية وحتى الاجتماعية.

العنف الداخلي 

وأكدت أن الجماعة كانت تنتهج بعض الممارسات الداخلية مثل إغفال بعض المبادئ الديمقراطية وفرض التوجيهات والأفكار الأيديولوجية الصارمة على أعضاء الجماعة، مما يساهم في خلق بيئة من التوترات والخلافات الداخلية، بالإضافة الي أن الإخوان والسلفين كانوا يسيطرون علي المساجد في محاولة لنشر الأفكار الهدامة بين جموع الشعب المصري وخاصة فئات الشباب. 

كما سردت القيادية المنشقة عن الإخوان تجربتها داخل التنظيم قائلة: أن وقت انضمامها للجماعة في عام 1995 كان وقت تشهد فيه جماعة الإخوان توسعًا في نفوذها داخل بعض الأوساط السياسية والاجتماعية في مصر وفي بعض الدول العربية.

أفكار الجماعة الإرهابية 

وكشفت حنان حجازي خلال حديثها عن تأثرها الشديد بالأفكار التي كانت تُروّج لها الجماعة في تلك الفترة وذلك عن طريق الدين والدعوة ، مردفة الي أنها في تلك الفترة أنها كانت تسعى للانخراط في مشروع "إسلامي" يهدف إلى إعادة بناء المجتمع على أسس دينية ولكن مع مرور الوقت، بدأ يظهر لها الجانب الآخر للجماعة: طابعها السري، وأساليبها في التعامل مع الأعضاء، والأهداف السياسية التي تتجاوز الدعوة الإسلامية إلى السلطة والنفوذ.

تجنيد الأفراد داخل الجماعة

وأشارت حجازي، الي أن الجماعة كان لها أساليب معينة في تجنيد الأفراد والنساء للإنضمام داخل التنظيم وأن الأفكار التي كانت تُروج لها كانت في الكثير من الأحيان تُحجب خلف شعارات دينية جميلة، بينما الواقع كان يعكس أهدافًا سياسية، بما في ذلك السعي للوصول إلى الحكم بكل الوسائل. 

تشوية الخصوم 

وأردفت أن الجماعة كان لديها أساليب عديدة في تشويه خصومها،  من خلال نشر الأكاذيب والافتراءات على من لا يتوافق مع أفكارها.

وشددت علي أن الجماعة كانت تهتم في كل الأوقات بتدريب الأعضاء علي الولاء الكامل والمطلق بالإضافة الي أنه هناك نوع من العزل الفكري والروحي عن العالم الخارجي وهو ما جعل من الصعب على الأعضاء التفكير بشكل مستقل أو التشكيك في القرارات والمعتقدات التي كانت تفرضها الجماعة.

التضحيات داخل التنظيم 

وأسدلت حنان حجازي الستار عن كيفية الالتزام العميق بالأيديولوجيا الجماعية والذي كان يتطلب تضحيات كبيرة على المستوى الشخصي، في محاولة منها للتركيز على أهداف الجماعة العليا حتى لو كانت على حساب الأفراد أو حياتهم الشخصية.

تم نسخ الرابط