كيف تتخطين الانفصال عن الحبيب؟.. خطوات ذكية لقلبٍ أقوى وبداية جديدة

الانفصال عن شخص نحبه قد يكون من أصعب التجارب التي نمر بها، خاصة عندما تختلط المشاعر بين الحنين، والغضب، والفراغ.
لكن رغم قسوة التجربة، إلا أنها قد تكون نقطة انطلاق لنسخة أقوى منكِ، ولفصل جديد أكثر وضوحًا وهدوءًا في حياتك.
إذا كنتِ تمرين بمرحلة انفصال، إليكِ خطوات عملية ونصائح عاطفية تساعدكِ على تخطي الأزمة دون أن تفقدي نفسكِ في الطريق.
١. اسمحي لنفسك بالحزن (لكن لا تسكني فيه)
من الطبيعي أن تبكي، تشعري بالحزن أو حتى الغضب، لا تُجبري نفسكِ على التظاهر بالقوة، لكن في الوقت نفسه، لا تسمحي للحزن أن يبتلعك، اكتبي مشاعركِ في دفتر، تحدثي لصديقة قريبة، أو مارسي تمارين التنفس لتفريغ التوتر.

٢. تذكري السبب... بصدق
في لحظات الضعف، قد تتذكرين "الأوقات الحلوة" فقط، لكن من المفيد أن تتذكري أسباب الانفصال بصدق ووضوح، وما لم يكن صحيًا في العلاقة، هذه الخطوة تُساعدكِ على تقبّل القرار والمضي قُدمًا بثقة.
٣. امتنعي عن التواصل (حتى لو كان صعبًا)
إغلاق الباب نهائيًا قد يكون مؤلمًا، لكنه ضروري لشفاء القلب، حاولي الامتناع عن إرسال رسائل، أو تتبع أخباره على السوشيال ميديا، التباعد ليس قسوة، بل فرصة لإعادة التوازن.
٤. اهتمي بنفسكِ... فعليًا
غيري قصة شعركِ، مارسي رياضة جديدة، تناولي طعامًا تحبينه، اذهبي في نزهة. العودة إلى الذات هي أهم خطوة في التعافي، وذكّري نفسكِ أنكِ لا تحتاجين إلى أحد ليمنحكِ قيمتك.
٥. استعيني بالدعم... لا تخجلي
الحديث مع طبيب نفسي، أو الانضمام لمجموعة دعم، أو حتى مشاهدة فيديوهات عن الصحة النفسية، يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا، لا عيب في طلب المساعدة، بل هو علامة على النضج.

٦. ضعي أهدافًا صغيرة وجميلة
ابدئي بخطوات بسيطة: قراءة كتاب، تعلم شيء جديد، تنظيم غرفتك، كل إنجاز صغير يُعيد لكِ شعور السيطرة ويُحسّن حالتك النفسية.
٧. ثقي أن القادم أجمل
الانفصال ليس نهاية القصة، بل نهاية فصل، وقد يكون القادم أجمل مما تتخيلين، حين تصبحين أكثر وعيًا بنفسكِ، وأقوى في اختياراتك.
الانفصال قد يُضعفكِ لبعض الوقت، لكنه لا يُنقص من قيمتكِ شيئًا، ما تمرين به الآن مؤقت، وستتعافين، لا تنسي أنكِ تستحقين حبًا ناضجًا، هادئًا، يُشبهكِ ويُعززكِ، لا يُطفئكِ.