عاجل

نهال كمال: الأبنودي ثروة قومية.. وبعد رحيله نسيت نفسي|فيديو

 الإعلامية نهال كمال
الإعلامية نهال كمال

قالت الإعلامية نهال كمال، زوجة الشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الأبنودي، إنها كرّست حياتها خلال السنوات العشر الأخيرة لرعايته أثناء مرضه، مضيفة: "بعد وفاته بحاول أعمل حاجة ليه، لأن لما اتجوزته الناس قالولي إنه ثروة قومية، وأنا من وقتها شايفة إن عليا واجب تجاهه".

بعد رحيل الأبنودي

وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم"، المذاع عبر فضائية "ON":"محدش يفتكر إن مرات الأبنودي دي مجرد واجهة إعلامية، لا.. أنا نسيت نهال كمال وبمثل الأبنودي في كل مكان، سواء في تكريمه في إسبانيا أو في الدول العربية".

وأشارت إلى أن مسؤوليتها تجاه الأبنودي لم تنتهِ برحيله، بل بدأت بشكل جديد عبر إحياء تراثه وتكريمه في المحافل الدولية والعربية.

واستضافت الإعلامية منى الشاذلي، الخميس المقبل، زوجة وابنة عبد الرحمن الأبنودي، في برنامجها “معكم”  الذي يُذاع على قناة أون .

وبعد مرور 10 سنوات على رحيل الشاعر الكبير، ستشكف الإعلامية نهال كمال زوجة الأبنودي، وابنته آية، عن وصية الشاعرالكبير التى كتبها بخط يده، بشأن جنازته وتفاصيل يوم وفاته، وكيفية دفنه وتلقي العزاء.

وفاة الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى 

ورحل  الشاعر الكبير الراحل الخال عبد الرحمن الأبنودى، عن عالمنا في 21 أبريل عام 2015، عن عمر يناهز 77 عامًا، وهو أحد أشهر شعراء العامية في مصر، ومن قلائل شعراء العامية الذين أوجدوا لأنفسهم مكانًا في وجدان الجماهير العربية، فهو يعتبر نفسه الحارس على التراث القروي المصرى.

وظهر عبد الرحمن الأبنودي في فترة شهدت أثناءها الساحة الأدبية تواجد عدد كبير من شعراء العامية المصرية، وفي مقدمتهم فؤاد حداد الذي يعتبره البعض أب العامية المصرية، وصلاح جاهين، وأحمد فؤاد نجم وغيرهم، وعمل عدد من أهم المطربين فى مصر من العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ والفنان محمد رشدى.

وكان أول الدواوين الشعرية التي ألفها عبد الرحمن الأبنودي هو ديوان "الأرض والعيال"، الذي صدرت طبعته الأولى عام 1964، وبعده بعامين تعرض الأبنودي للاعتقال بتهمة الانضمام إلى أحد التنظيمات الشيوعية، فأمضى في سجن القلعة نحو 4 شهور تقريبًا، وفي عام 1967، صدر ديوانه الثاني "الزحمة"، وتبعه ديوانا "عماليات" عام 1968 و"جوابات حراجي القط" في العام التالي.

أكمل الأبنودى، خلال السبعينيات مسيرة إبداعه الشعرى، وألف عدة دواوين شعرية نذكر منها ما يلي: "الفصول" عام 1970، و"أنا والناس" عام 1973، وديوان "بعد التحية والسلام" و"صمت الجرس" عام 1975، و"المشروع الممنوع" عام 1979 وغيرها. وفي فترة الثمانينيات، حقق الأبنودي أشهر إنجازاته عندما تمكن من إصدار السيرة الهلالية في خمسة أجزاء، والتي جميع فيها أشعار شعراء الصعيد وقصصهم عن بني هلال، وبعدها نشر الأبنودي ديوانا "الاستعمار العربي" عام 1991، والجزء الأول من مختاراته الشعرية عام 1994.

من أشهر أعماله السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ولم يؤلفها، ومن أشهر كتبه كتاب (أيامي الحلوة) والذي نشره في حلقات منفصلة في ملحق أيامنا الحلوة بجريدة الأهرام تم جمعها في هذا الكتاب بأجزائه الثلاثة، وفيه يحكي الأبنودي قصصاً وأحداثاً مختلفة من حياته في صعيد مصر.

تم نسخ الرابط