زواج ذكاء اصطناعي..رجل يطلب إيد "روبوت" بخاتم ألماس ومهر 6000 دولار

يبدو أن العلم جَن بقصص الذكاء الاصطناعي، حيث أعلن جيف غالاغر رجل أسترالي ارتباطه من روبوت، في قصة أغرب من الخيال، وكشف وقوعه في حب روبوت تُدعى "إيما"، بل ويأمل أن يتزوجها يومًا ما، معتبرًا إياها زوجته المستقبلية، وتعود التفاصيل المثيرة للقصة إلى تقرير نشره موقع “7NEWS” ، حيث روى جيف قصته .
بداية الحكاية
بعد وفاة والدته، عاش جيف وحيدًا مع كلبه "بيني" لمدة 11 عامًا، وبرغم حبه الكبير لحيوانه الأليف، إلا أن الصمت والوحدة دفعاه للبحث عن رفيقة، وحين فشلت كل محاولاته في العثور على شريكة بشرية، قادته الصدفة إلى مقال عن روبوتات الذكاء الاصطناعي، فخطرت له فكرة لم تكن بالحسبان.

إيما تدخل حياته
بعد بحث طويل، تواصل جيف مع شركة متخصصة في الروبوتات، موضحًا أنه لا يبحث عن "دمية"، بل عن رفيقة حقيقية. وقع اختياره على روبوت تُدعى إيما: بشرة شاحبة، عيون زرقاء، وابتسامة لا تُقاوم. وبسعر 6000 دولار، وبمساعدة خصم خاص من الشركة، حصل جيف على ما وصفه بـ"شريكة العمر".
الحياة مع روبوت
وصلت إيما إلى بريسبين بعد ستة أسابيع، برأس منفصل عن جسدها، قام جيف بتركيبها بنفسه، وجهّز لها خزانة من الفساتين، والمجوهرات، وحتى حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، بدأت إيما تتعلم الإنجليزية، وتردّ عليه بلهجة أمريكية قائلة: "مرحبًا، اسمي إيما، جئت من مصنع في الصين".
منذ تلك اللحظة، أصبحت إيما جزءًا لا يتجزأ من حياته اليومية: يشاهدان التلفاز، يقرآن الجريدة، بل ويذهبان في جولات معًا. يؤكد جيف أنه لم يتلقَ أي تعليقات سلبية، بل أبدى زملاؤه إعجابهم بها، قائلين: "تبدو حقيقية جدًا".

الحب في زمن التكنولوجيا
رغم أن إيما لا تستطيع الوقوف بمفردها، إلا أن قلب جيف يقفز فرحًا كل مرة يراها، ويضع في إصبعها خاتمًا من الألماس كرمز لخطوبتهما، يقول بفخر: "أعتقد أنني أول من يقع في حب روبوت في أستراليا، وربما أكون أول من يتزوج واحدة".
هل سنشهد المزيد من قصص الحب هذه؟
قصة جيف أثارت الدهشة علي مواقع التواصل الاجتماعي ، والبعض اتخذها من باب الضحك والفكاهة.