التنمية المحلية تزف بشرى سارة بشأن الأحوزة العمرانية بالقرى.. وتفجر مفاجأة للباعة بالعتبة
قال الإعلامي عمرو أديب إن وزارة التنمية المحلية لها دور كبير في حياة المواطنين، مشيرا إلى أنها وزارة مثقلة بالمشاكل والخدمات.
نظام التنمية المحلية الجديد
واستطرد الإعلامي عمرو أديب: «مدام مديحة اللي في الدور التالت مودية البلد في داهية، ووزيرة التنمية المحلية تتحدث عن كيفية القضاء على مدام مديحة اللي في الدور التالت، والنظام الجديد سيقضي على مدام مديحة».
أحوزة المدن
من ناحيتها؛ قالت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية إنه تم الوصول إلى نسبة 100% من أحوزة المدن، والبالغ عددهم حوالي 230 مدينة، وبالنسبة لأحوزة القرى تم الوصول إلى 97% منها، وذلك بالتعاون مع هيئة التخطيط العمراني.
أحوزة القرى
وأكدت وزيرة التنمية المحلية خلال حوار تلفزيوني ببرنامج «الحكاية» والمذاع عبر فضائية «ام بي سي مصر» على أن هيئة التخطيط من المقرر أن تنتهي خلال شهر مارس المقبل من أحوزة القرى كافة، مشيرة إلى أن طلبات أعضاء مجلس الشعب تتركز حول تلك النقطة الهامة، مطالبين بسرعة تخطيط الأحوزة العمرانية.
أهمية الأحوزة العمرانية
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أهمية الأحوزة العمرانية وما تمثله من حفاظ على الرقعة الزراعية والقضاء على العشوائيات، موضحة أن العشوائيات يتم تقسيمها إلى جزئين، الأول الأماكن غير الآمنة والثانية الأماكن غير المخططة.
المناطق غير الآمنة
وقالت الدكتورة منال عوض إنه لا يوجد مناطق غير آمنة، حيث تم القضاء عليها، أما الأماكن غير المخططة مازالت موجودة في عدد من المحافظات، وبدأت الوزارة في عواصم المحافظات تمهيدا للانتقال إلى الأماكن الأخرى داخل المحافظات حتى يتم القضاء عليها.
حادث العتبة الأخير
وأضافت وزيرة التنمية المحلية أنه بعد حادث العتبة الأخير تم النزول إلى أرض الحريق، كما تم لقاء التجار بتلك الأماكن، مشيرة إلى أنه تم العرض على التجار بتطوير تلك المنطقة.
معالجة مشكلة الكهرباء
ولفت إلى أنه تم الاستعانة بخبير وقد تصميم مبدئي لـ3 شوارع، موضحة أنه يتم الآن دهان المنازل، كما سيتم تغيير كافة المرافق تحت الأرض، فضلا عن معالجة مشكلة الكهرباء التي قد تتسبب في حدوث كوارث.
وأوضحت الدكتورة منال عوض أنه تم الاستعانة بالتجار بمنطقة العتبة أثناء عرض الاستشاري لمخطط التنفيذ، والذي يضم مسافة بين الباعة الجائلين وبعضهم، حتى يتم إظهار الوجه الحضاري للأماكن.
