عاجل

"نسعى لإنهاء الحرب في غزة وأوكرانيا".. محادثة جمعت بين ماكرون وبابا الفاتيكان

خلال المحادثة
خلال المحادثة

أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثة ثنائية جمعته ببابا الفاتيكان للمرة الأولى منذ توليه منصبه، وهنأه ماكرون مجددًا بالمنصب متمنيًا له التسديد والتوفيق فى كل ما هو آت. 

وتناقش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع البابا ليو الرابع عشر فى مجريات العديد من الأمور حول العالم، مؤكدًا رغبتهم فى انهاء كافة الصراعات وحلول الأمن والسلام على كافة البلاد. 

سلام قوي ودائم

وقال ماكرون فى تغريدة له من خلال حسابه الرسمي عبر منصة "إكس": "ناقشنا الجهود المبذولة لإسكات الأسلحة أينما احتدمت الصراعات في جميع أنحاء العالم، لا سيما من أجل سلام قوي ودائم في أوكرانيا وغزة، نحن نشارك الطموح للتوفيق بين مكافحة الفقر وحماية الكوكب، هذا ما تروج له فرنسا مع أكثر من 70 شريكًا من جميع القارات كجزء من ميثاق الازدهار والناس والكوكب، هذا ما سيدافع عنه العالم في نيس في أوائل يونيو في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات". 

وتابع ماكرون فى تغريدته قائلاً: "ستقف فرنسا دائمًا إلى جانب أولئك الذين يعملون من أجل السلام والحوار بين الشعوب".

الصراع الروسي الأوكراني

في إطار التحركات الدولية المتسارعة لإنهاء الصراع الروسي الأوكراني، أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالًا هاتفيًا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، تناول فيه مستجدات الأوضاع في أوكرانيا، وسبل دعم الجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار.

ووفق التقرير، المكالمة التي أعلنت عنها الرئاسة الفرنسية، تأتي في وقت حساس يشهد تصعيدًا مستمرًا على الجبهات، ومطالبات متزايدة بتحرك دبلوماسي فاعل لاحتواء الأزمة المتفاقمة.

موقف فرنسي ثابت

شدد الرئيس الفرنسي خلال الاتصال، على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا، مجددًا الموقف الفرنسي والأوروبي الداعم لوحدة الأراضي الأوكرانية، ورافضًا أي محاولات لتكريس واقع جديد بالقوة.

وأكد ماكرون أن استمرار العمليات العسكرية لا يخدم مصالح أي من الأطراف، بل يزيد من معاناة المدنيين، ويهدد الأمن الأوروبي والعالمي.

وتُعد هذه الدعوة استمرارًا لجهود ماكرون المتواصلة لحشد دعم دولي يسهم في الدفع نحو حل سياسي، في ظل رفض روسيا حتى الآن الدخول في مفاوضات مشروطة بوقف العمليات العسكرية.

تشاور أوروبي في كييف

كشفت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون أطلع الرئيس التركي على نتائج مباحثات القادة الأوروبيين الأخيرة في العاصمة الأوكرانية كييف، والتي جاءت في سياق التنسيق المشترك بين دول الاتحاد الأوروبي لبحث مستقبل الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي لأوكرانيا.

وشمل الاتصال تبادلًا للآراء حول آليات تعزيز هذا الدعم، وضرورة التكاتف الدولي لمواجهة تداعيات الحرب، خاصة في ظل تصاعد الضغوط الروسية ومحاولات استهداف البنية التحتية الحيوية في المدن الأوكرانية.

تم نسخ الرابط