النجمة العالمية سيلينا جوميز تواجه صعوبات في دفع رواتب موظفيها

تواجه النجمة العالمية سيلينا جوميز عددا من الأزمات والتي أثارت ضجة واسعة عند نشرها في عدد من الصحف العالمية منها صحيفة فوربس، بدأت حول أوضاعها المالية ومشكلات شركتها الناشئة المتخصصة في الصحة النفسية، وعدم دفع رواتب موظفين وطرد عدد منهم ثم تشكيك في ثروتها.

تواجه سيلينا جوميز ردود فعل عنيفة بعد تقارير تزعم أن شركتها الناشئة للصحة العقلية فشلت في دفع رواتب الموظفين

وفجرت صحيفة فوربس قنبلة، وهي أن شركة النجمة العالمية سيلينا جوميز للصحة النفسية Wondermind لم تدفع لموظفيها ولا للمستقلين ولا للموردين رواتبهم منذ أسابيع وهناك 9 موظفين تم تسريحهم وبقى 4 فقط.

واللافت أن والدة سيلينا اضطرت، بحسب ما ورد، إلى رهن منزلها للحصول على قرض شخصي لإنقاذ المشروع، بينما ضخت سلينا جوميز ملايين من أموالها الخاصة في محاولة لإنعاش الشركة، ورغم ذلك، أفادت مصادر قريبة أن الفنانة ليست منخرطة بشكل مباشر في إدارة العمل اليومي داخل “وندرمايند”.

واكتشف الموظفين إن تأمينهم الصحي تم إلغاؤه منذ أسبوعين.

ثروة سيلينا جوميز 

نشرت مجلة فوربس تحقيقًا ينسف ما سبق أن تداولته وسائل الإعلام في 2024 بشأن دخول جوميز نادي المليارديرات، فقد قدرت المجلة صافي ثروتها الحالي بنحو 700 مليون دولار فقط، وليس 1.3 مليار كما جاء في تقرير سابق لـ بلومبرغ.

وجاء التقرير ليكشف أيضًا عن اضطرابات مالية داخل شركة “Wondermind”، وهي منصة للصحة النفسية أسستها سيلينا عام 2021 بالتعاون مع والدتها ماندي تيفي ورائدة الأعمال دانييلا بيرسون.

 ووفقًا للمصادر، واجهت الشركة بعض الصعوبات تمثلت في تأخير دفع مستحقات الموظفين والمتعاونين، وتسريح عدد من العاملين، وتراكم ديون تُقدر بعشرات الآلاف من الدولارات.

وقد علق متحدث رسمي باسم الشركة على ما ورد في تقرير فوربس، معتبرًا أن ما تواجهه الشركة حاليًا لا يتعدى “آلام النمو”، مشيرًا إلى أن جميع المشكلات العالقة قد تم التعامل معها وحلّها.

أثار هذا الخبر ردود فعل واسعة النطاق، لا سيما بالنظر إلى ثروة غوميز الشخصية الهائلة. فكثيرًا ما تُعتبر من أغنى الشخصيات في صناعة الترفيه، وتُقدر ثروتها الصافية بمئات الملايين - إن لم يكن أكثر - مما دفع الكثيرين إلى التساؤل عن سبب معاناة موظفي الشركة التي شاركت في تأسيسها من حالة عدم استقرار مالي.

ووفقًا لمنشور شهير، تمر شركة "وندرمايند" حاليًا بأزمة مالية. ويزعم التقرير أن الشركة لم تدفع رواتب موظفيها، ولم تتمكن إلا من سداد جزء من ديونها بعد تدخل شخصية بارزة في قيادتها - والدة غوميز والرئيس التنفيذي للشركة - ماليًا.

وأقر متحدث باسم الشركة بالتحديات، واصفًا إياها بأنها تحديات نمو نموذجية للشركات الناشئة. وصرح المتحدث بأنه يجري حاليًا معالجة القضايا الداخلية مع دخول الشركة مرحلة جديدة.