عاجل

عمال طواحين الذهب في قرى قنا يكشفون معاناتهم بعد المصادرة |صور

طواحين الذهب بقنا
طواحين الذهب بقنا

يعاني عمال طواحين الذهب بمحافظة قنا، من عدم العمل عقب مصادرة الطواحين في مختلف قري المحافظة، يتوقف العمل والحياة بالنسبة لهؤلا العمال الذين لا يكون لهم مصدر رزق سوي هذا العمل، وأغلب العاملين في تلك الطواحين من فئة الشباب بسبب مشقة العمل.

بلا ضمانات أجتماعية أو صحية 

قال علي عدلي، أحد العاملين في تلك الطواحين، نعمل في الطحن ومنا الذي يعمل في التنقية وكل شخص له عمل مخصص له والغالبية في العمل من فئة الشباب بسبب كثرة المشقة في العمل وخاصة أن الطواحين في الصحراء الوعرة في وسط أجواء مناخية متغيرة تصل درجة الحرارة الي60 درجة مئوية وأكثر كما في بعض دول الخليج .

وأشار عدلي، إلى أنه لا يوجد ضمانات اجتماعية أو صحية للعاملين في هذا المجال، وخاصة أن أغلب تلك الطواحين يكون غير مرخص ولذا بمجرد أنتهاء او توقف العمل بسبب المصادرة يكون العامل خارج دائرة نطاق العمل من قبل المقاول المخصص لجلب الانفار الي تلك الاعمال.

بنحول التراب ذهب 

وأكد يحيي عادل، أحد العاملين بطواحين الذهب، أننا نستطيع تحويل التراب الي ذهب ولكننا ممثل الذي يقال عنهم “حفاة علي جسر من الذهب” لا نمتلك في بعض الاحيان قوت يومنا ولذا نطالب الدولة بوضع حد لتلك الاعمال وتقنين اوضاع اصحاب الطواحين خاصة أن العديد من الشباب يعمل معهم.

ولفت صبري محمد، أحد العاملين بطواحين الذهب، أن العمل شاق ومتعب ومهم كان الربح او العائد فمن يستفيد أكثر هما تجار الذهب الذين يتسلمون الوقايات الذهبية ويتسطعيوا بيعها بشكل كبير ولكن الطواحين واصحابها وعمالها لا يكسبون بقدر رزق هؤلا التجار.

وقال، إن العاملين في هذا المجال كما يقول المثل الشعبي “الصيت ولا غني” يقال عنا الكثير ولكننا لانكسب إلا قليل بالنسبة لتجار الذهب ونحن الذين نحصل علي قسط وفير من الشقاء والتعب والخوف والهلع المستمر من قبضة الأمن، منوها أن العاملين في هذا المجال عدد كبير جدا قائلا “عدد كبير وخراب بيوت بيحصل كثير عن المصادرة ومحدش بيعرف يشتغل في اي مجال او مكان تاني”.

تم نسخ الرابط