نائب وزير الخارجية: الهجرة غير الشرعية تهدد الأمن القومي المصري
أكد السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية لشؤون المصريين بالخارج، أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية من أخطر التحديات التي تواجه الشباب، وتبذل الدولة جهود حثيثة لمواجهة تلك الظاهرة .
الملتقى الثاني لمكافحة الهجرة غير الشرعية
فعاليات الملتقى الثاني لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتأهيل الشباب لسوق العمل، الذي نظمه اتحاد شباب المصريين بالخارج تحت رعاية وزارة الشباب، في مدينة بورسعيد. حضر الملتقى السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية لشؤون المصريين بالخارج، والدكتور عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد، والنائب محمود حسين، رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، بالإضافة إلى عدد من الإعلاميين وأعضاء الاتحاد.
وأكد نائب وزير الخارجية لشئون المصريين بالخارج، أن تنظيم ذلك الملتقي يعكس اهتمام الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقضية الهجرة غير الشرعية، مشيدا بدور مجلس النواب وأعضاء البرلمان للقضاء على تلك الظاهرة، عبر إقرار التشريعات أو التواصل المباشر مع المواطنين للتوعية بمخاطر الهجرة بطرق غير شرعية.
دمج وزارة الهجرة مع الخارجية
وأوضح مساعد وزير الخارجية أن الدولة المصرية كثفت جهودها لمكافحة الهجرة غير الشرعية ، وذلك من خلال دمج وزارة الهجرة مع الخارجية، وذلك لتوحيد الجهود مما أتاح تعزيز العمل المشترك مع الشركاء الدوليين لمكافحة الهجرة والاتجار في البشر.
وأوضح " حبشي " أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي اتخذت خطوات جادة لمواجهة الهجرة الشرعية ، واطلقت المبادرة الرئاسية مراكب النجاة ، والتي تهدف إلي توفير فرص لتدريب الشباب ، وتأهيلهم لسوق العمل ،من أجل الحصول علي فرص عمل مناسبة ، بعيدا عن مخاطر الهجرة غير الشرعية .كما أشار إلى أن المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" تهدف إلى توفير فرص تدريب وتأهيل للشباب، بهدف تمكينهم من الحصول على فرص عمل مناسبة داخل مصر، بعيدًا عن مخاطر الهجرة غير الشرعية.
وحذَّر حبشي الشباب من العواقب الوخيمة للهجرة غير الشرعية، مؤكدًا أن من يهاجر بطريقة غير شرعية يتحول من مواطن له حقوق إلى ملاحق قانوني في بلد المهجر، مما يؤدي إلى مشاكل لا حصر لها. وأشار إلى أن الثروة البشرية في مصر تُعد أحد أركان الأمن القومي.
وقال نائب وزير الخارجية للشباب:" اوعوا تفكروا أنكم تلاقوا الدولارات واليورو في الشارع .. الثروة البشرية في مصر أحد أركان الأمن القومي في مصر ".
وفي ختام الملتقى، تم تكريم عدد من الشباب المتميزين في مجالات التدريب المهني وريادة الأعمال، الذين استفادوا من البرامج التدريبية التي تقدمها الدولة، مما يُسهم في تعزيز قدراتهم وتوفير فرص عمل آمنة لهم.
