عاجل

محلل سياسي فلسطيني: إسرائيل تماطل في المفاوضات وتستعد لتصعيد جديد في الضفة

إسرائيل
إسرائيل

أكد الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، أن هناك تخوفات كبيرة من استمرار الهدنة في غزة بسبب عدم التزام إسرائيل بالاتفاقات ومحاولتها إطالة أمد المفاوضات، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية من المفاوضات ستكون أكثر تعقيدًا، حيث ستشهد مزيدًا من المزايدات وعدم الاتفاق من الجانب الإسرائيلي.

إسرائيل تماطل في المفاوضات وتغير استراتيجيتها

أوضح صافي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أن إسرائيل حاولت إفشال الاتفاق في المرحلة الأولى لكنها لم تنجح، مضيفًا أن هناك مفاوضات جارية حاليًا بشأن المرحلة الثانية، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قام بتغيير الوفد السياسي بآخر أمني، وهو ما يعكس نية إسرائيل في إطالة أمد المفاوضات دون التوصل إلى حلول حقيقية.

تحركات إسرائيلية مشبوهة في الضفة الغربية

أشار صافي إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الجيش ظهرا أمس في مدينة طولكرم، حيث أرسلا رسائل واضحة بأن الحملة العسكرية القادمة ستكون في الضفة الغربية، متوقعًا أن تكون العملية أكثر عنفًا مما جرى في غزة، خاصة بعد نزوح أكثر من 60 ألف شخص حتى الآن.

ترامب يغير تصريحاته للتغطية على الأوضاع في الضفة

لفت صافي إلى أن التغير المفاجئ في تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مقترح تهجير غزة، يهدف بشكل رئيسي إلى صرف الأنظار عن الأوضاع في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لاستنساخ سيناريو غزة في الضفة بشكل موسع.

إسرائيل تفشل في إفشال الاتفاق وتغير استراتيجيتها في المرحلة الثانية

وأضاف صافي،  أن إسرائيل حاولت إفشال الاتفاق في المرحلة الأولى ولكنها فشلت، مشيرًا إلى أن هناك مفاوضات حالية في المرحلة الثانية، حيث تم تغيير الوفد السياسي إلى وفد أمني بقيادة نتنياهو بهدف إطالة أمد المفاوضات.

مخاوف من تصعيد إسرائيلي جديد

اختتم صافي حديثه بالتأكيد على أن المرحلة القادمة ستكون مليئة بالتحديات، مشددًا على ضرورة وجود تحرك عربي ودولي جاد للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها في غزة والضفة، وتجنب مزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى كارثة إنسانية جديدة في المنطقة.

تم نسخ الرابط