طاقم تحكيم مصري يدير نهائيات الدوري التونسي لكرة السلة
في خطوة تعكس عمق العلاقات الرياضية بين مصر وتونس، وافق الاتحاد المصري لكرة السلة برئاسة الأستاذ عمرو مصيلحي، على إيفاد طاقم تحكيم مصري لإدارة مباريات نهائيات الدوري التونسي الممتاز لكرة السلة، وذلك بعد تلقيه دعوة رسمية من نظيره التونسي.
طاقم تحكيم مصري يدير نهائيات الدوري التونسي لكرة السلة
وتأتي هذه الخطوة في إطار التعاون المتبادل والتنسيق المستمر بين الاتحادين، في ظل العلاقات القوية التي تربط بين البلدين الشقيقين على المستويين الرياضي والإداري، وهو ما يساهم في تطوير منظومة كرة السلة في المنطقة العربية والإفريقية.
ومن المقرر أن يتوجه إلى تونس طاقم تحكيم مصري مكون من ثلاثة حكام هم: عمرو أبو علو، وعمرو زاهد، ومحمد المنشاوي، حيث سيتولون إدارة مباريات الدور النهائي من البطولة التونسية خلال الفترة من 24 إلى 27 مايو الجاري. ويعد هذا التكليف دليلاً على الثقة الكبيرة التي يوليها الاتحاد التونسي لكرة السلة للتحكيم المصري، المعروف بكفاءته العالية وخبرته الطويلة في إدارة المباريات الكبرى على المستويين المحلي والدولي.
ويأتي إرسال هذا الطاقم المصري بعد تنسيق دقيق مع لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد المصري لكرة السلة، والتي يعمل تحت إشرافها العميد أحمد الشرقاوي، عضو مجلس الإدارة والمشرف على اللجنة، فيما يشرف على عمل اللجنة بشكل عام الكابتن هشام الحريري، نائب رئيس الاتحاد.
تقييمات جيدة للطاقم
وأكدت اللجنة أن اختيار هذا الطاقم تحديدًا جاء بناءً على تقييمات دقيقة لأداء الحكام خلال الفترة الماضية، إلى جانب مشاركاتهم الناجحة في العديد من المنافسات المحلية والإفريقية، وهو ما يعكس حرص الاتحاد المصري على تقديم صورة مشرفة للتحكيم المصري خارج الحدود.
ويُعد هذا التعاون جزءًا من استراتيجية الاتحاد المصري لكرة السلة لتعزيز العلاقات الخارجية، وتبادل الخبرات مع الاتحادات الشقيقة، بما ينعكس إيجابًا على تطوير الحكام المصريين ومنحهم فرصًا للتحكيم في أجواء تنافسية خارجية، تسهم في صقل مهاراتهم وتعزيز خبراتهم.
كما يهدف هذا التكليف إلى دعم وتفعيل الدور الإقليمي لمصر في مجال الرياضة، والمساهمة في تعزيز مكانة التحكيم المصري على الساحة الإفريقية والعربية، حيث يُنظر إلى مصر كدولة رائدة في هذا المجال، وتتمتع بسجل حافل من الإنجازات على صعيدي التنظيم والإدارة.
وتأتي مشاركة الطاقم المصري في البطولة التونسية كخطوة مهمة نحو تحقيق المزيد من التكامل الرياضي بين الدول العربية، وفتح آفاق جديدة للتعاون المستقبلي بين الاتحادات الرياضية في المنطقة.
