عن صفقات ترامب الخليجية.. العماري: المعاملات التجارية يعود نفعها على الجميع

كشف صادق محمد العماري مدير عام المركز القطري للصحافة، عن المستفيد من الجولة الخليجية التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيدًا في الوقت ذاته بالدور الفعال الذي تلعبه دول الخليج بالتعاون مع مصر لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ووصل ترامب يوم الثلاثاء إلى السعودية في مستهل جولته الخليجية، قبل أن يتوجه إلى إلى قطر ومنها إلى الإمارات التي سيزورها اليوم، في جولة تضمنت سلسلة فعاليات سياسية واقتصادية تهدف إلى تعزيز العلاقات.

الدور الخليجي والمصري في الأحداث الإقليمية
وقال العماري: "تتوالى ردود الأفعال الخليجية والعربية والعالمية حول الزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي ترامب إلى 3 دول خليجية، وفي اعتقادي أن منطقة الخليج أصبحت في الوقت الحالي لاعباً إقليمياً مهماً وتراهن أمريكا على قدرة دوله على تحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة بالإضافة للدور الذي تقوم به عدد من الدول الخليجية في الوساطات بين المتنازعين ونجاحها في تقريب وجهات النظر بين عدد من الخصوم ونزع فتيل الحروب".
وأضاف في تصريحاته عن زيارة ترامب للخليج: "كما يعول قادة الخليج وخاصة قطر والسعودية على تدخل أمريكا في إنهاء العدوان العسكري والإنساني الذي يتعرض له أهل غزة، حيث تقوم قطر ومصر بدور فعال في هذا الأمر ونترقب أن تكلل هذه الجهود بالنجاح، ولا ننسى أيضاً الجهود القطرية والسعودية والتركية في القرار المهم الذي اتخذه الرئيس الأمريكي لرفع العقوبات عن سوريا، وكذلك الوساطة العمانية بين أمريكا وإيران لتخفيف التوتر".

وأشار مدير عام المركز القطري للصحافة في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم"، إلى أن منطقة الخليج بالتعاون مع دول فاعلة أخرى مثل مصر وتركيا أصبح دورها كبيرًا وخاصة بعد انكفاء أوروبا على نفسها وانشغال روسيا في حربها، ولذلك فإن أمريكا تعول كثيراً على قدرة هذه الدول في تحقيق الأمن العالمي.

المعاملات التجارية يعود نفعها على الجميع
وفيما يخص الاستثمارات التي تم إعلانها خلال زيارة ترامب للدول الخليجية، قال محمد صادق العماري، إننا نعي أن هذه الدول أصبحت تمتلك وعيًا كبيرًا في تنويع استثماراتها وهي لا تلقي أموالها في الهواء، لأنها استثمارات لمشروعات ومنتجات تخدم هذه الدول وهي في النهاية معاملات تجارية واقتصادية يعود نفعها على الجميع وتحقق المصالح المشتركة بين شعوب الخليج والشعب الأمريكي.