عاجل

نجل أبو زهرة: التأمينات تعاملت مع والدي أنه ميت وقررت وقف المعاش.. هذا عبث|خاص

الفنان عبد الرحمن
الفنان عبد الرحمن أبو زهرة

أعرب أحمد عبد الرحمن أبو زهرة، نجل الفنان القدير عبد الرحمن أبو زهرة، عن استيائه من قرار وقف معاش والده دون أي إجراء رسمي يُثبت وفاته، مشيرًا إلى أن ما حدث “عبث غير مفهوم” ويتطلب توضيحًا من الجهات المختصة.

وقال أحمد أبو زهرة في تصريحات لـ “نيوز رووم”: “المفترض ألا يتم تسجيل وفاة أي شخص إلا بعد إصدار تصريح دفن، ثم استخراج شهادة وفاة، ومن ثم يتم تسجيل الوفاة على نظام التأمينات الاجتماعية، لكن لم يحدث أي من ذلك في حالة والدي، ولم نعلن عن وفاته، ولم يُسجل على نظام التأمينات كمتوفٍ”.

تفاجأنا بوقف المعاش

وتابع: “تفاجأنا بوقف المعاش، فتوجهنا إلى هيئة التأمينات، وهناك قيل لنا إنهم بحاجة للتأكد من بعض الأمور، وهو ما رفضته لأنه لا يوجد أي سند رسمي يثبت الوفاة”.

وأشار إلى أن “لا أحد من مسؤولي التأمينات تواصل معنا بشأن هذه الخطوة، والدكتور أشرف زكي فقط هو من يتابع الأمر حتى الآن”، مطالبًا بالحصول على توضيح رسمي لما وصفه بـ “العبث”، ومساءلة الجهة التي اتخذت هذا القرار دون سند قانوني.

تصدر الفنان عبد الرحمن أبو زهرة الترند على محركات البحث المختلفة خلال الساعات القليلة الماضية، بعد هجوم نجل الفنان عبد الرحمن، أحمد عبد الرحمن أبو زهرة على هيئة المعاشات بعد أن تم إيقاف صرف معاش والده، ظنًا منهم بأن الفنان توفي، منا أدى إلى ذعر وغضب أسرته، مما دفعهم على الخروج ونفي وفاة والدهم، وأنه ما زال على قيد الحياة، وما حدث معه هو أمر لا يليق بفنان بقيمة عبد الرحمن أبو زهرة.

نجل عبد الرحمن أبو زهرة يهاجم المعاشات

وكتب نجل عبد الرحمن أبو زهرة منشورا، عبر حسابه الشخص بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلا: “كانت تخرج من حين لآخر إشاعات عن وفاة والدي الفنان عبدالرحمن أبو زهرة ولكن ده شيء كنا تعودنا عليه، في البداية كنا بنتضايق أنا واخواتي، وأخرج لكي أنفي الكلام الفارغ ده، ولكن مع مرور الوقت أصبحنا لا نٌبالي، ولكن ما لم نتوقعه تماما حدث”.

وأضاف نجل أبو زهرة: “قامت هيئة المعاشات بإيقاف المعاش الخاص به؛ نظرا لوفاته وهذه المرة هذه مؤسسة تابعة للدولة وليست إشاعات صحافة ومواقع صفراء، وأرسلنا ممثلا عنا للمعاشات لكي نستفسر عن سبب إيقاف المعاش، فكانت الإجابة صاعقة أن الأحوال المدنية أخطرتهم بذلك، ومن أجل أن يتأكدوا أن هذا لم يحدث هناك خياران: إما أن يأتي بنفسه اليهم أو أن يرسلوا مندوبا من عندهم لمقابلته، والتأكد أنه ما زال على قيد الحياة، طبعا رفضنا أن أي أحد غريب يدخل البيت ويقتحم خصوصيته بهذا الشكل، من أجل سبب كهذا، وطبعا حالته الصحية لن تسمح له أن يذهب إلى المعاشات”.

واختتم: إذا كان هو ده التعامل مع فنان معروف مثله، فما بالكم مع مواطن عادي كل اللي عمله إنه قرر يقضي أيامه الأخيرة في هدوء ودون ضجيج حوله.

تم نسخ الرابط