من 85 لـ90 جنيهاً للكيلو.. اتحاد الدواجن يكشف السعر العادل لأسعار الدواجن في المزارع

قال الدكتور ثروت الزيني نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن إن الاتحاد يقدر بيان جهاز حماية المستهلك ضد عدد من الشركات التي تحتكر الكتاكيت الخاصة بالمزارع.

وأضاف نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير» والمذاع عبر فضائية «صدى البلد»: «هل من الاحتكار أن تحتكر في سلع؟، هل طبيعتها تؤدي إلى الاحتكار؟، هنتكلم النهاردة في دواجن حية، في بيض طازج، في كتكوت عمرة ساعات، فهذه مادة غير قابلة للتخزين أو الاحتكار بأي شكل من الأشكال لأنها مادة حية».

ارتفاع أسعار الكتاكيت

وأوضح أن الدواجن كصناعة تمتد إلى عشرات السنين في مصر، متسائلا: «هل فجأة تم ملاحظة إن فيه احتكار نظرا لارتفاع أسعار الكتاكيت».

وأجاب: «فعلا أسعار الكتاكيت عالية، والنهاردة فيه ارتفاع في أسعار البيض، لكن نرجع للأسباب عشان نشوف المشكلة أي بموضوعية، وعلشان زي ما إحنا عاوزين نحافظ على المنتج ويكون بأسعار جيدة، لازم نحافظ بردة على المُنتج، اللي لولا المُنتج أو ملاحقة المنتج بأشياء».

 مشيرا إلى أن الاحتكار يتلخص في مجموعة من المُنتجين أو الشركات وتكون مجموعة صغيرة، ولا يوجد احتكار يحدث من خلال 165 مُنتج حتى يكون الحديث منطقيا، مشيرا إلى أن صناعة الدواجن لها عشرات السنوات.

 ارتفاع الأسعار غير عادل

وأكد نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن على أن ارتفاع الأسعار غير عادل وإعدام الكتاكيت أيضا غير عادل، مشيرا إلى أن هناك ارتفاع في الأسعار، لكن السبب ليس في وجود احتكار.

وبشأن عمليات التلاعب بالأسعار؛ قال الدكتور ثروت الزيني إن الدواجن والبيض سلعة كما أن الطماطم والبصل والليمون، فكلهما يخضع لعمليات عرض وطلب.

وأكد على أن اتحاد الدواجن لا يعلن عن الأسعار بأي شكل من الأشكال، وذلك من منطلق أن هناك عرض وطلب، لكن هناك بعض الأشخاص تتعامل مع صفحة الاتحاد وتضع عليها أسعار.

قانون 70 لسنة 2009

وطالب بتفعيل قانون 70 لسنة 2009، والذي ينص على عدم التداول الحي للطيور، والذي خرج أثناء وجود انفلونزا الطيور وتم العمل به لمدة 6 أشهر، ووقف التعامل به بعد ثورة 2011.

واختتم الدكتور ثروت الزيني: “لا نسمح بأي شكل من الأشكال لأي شخص أو جهة أو أيا ما كان الاحتكار، لكن طبيعة السلعة لا يوجد بها أي شيء بالاحتكار، وأن السعر العادل اليوم لكيلو الفراخ يتراول ما بين 85 لـ90 جنيها بثمن المزرعة، بأقل من المستورد بحوالي 15% و20%".