مستثمر أمريكي شهير: الأسواق العالمية مهددة بهبوط جديد.. والنمو سيكون بطيئا

وجه المستثمر الأمريكي الشهير ستيف كوهين، تحذيرات متعددة من من إمكانية عودة الأسواق إلى مستوياتها المتدنية التي سجلتها في أبريل الماضي، رغم الانتعاش القوي الذي شهدته مؤخراً، مشيراً إلى أن خطر الركود لا يزال قائماً بنسبة 45%.
الأسواق العالمية مهددة بهبوط جديد
وكشف كوهين، مؤسس صندوق التحوط Point72 ومالك نادي نيويورك ميتس للبيسبول، خلال مشاركته في مؤتمر "سون للاستثمار" في نيويورك، أنه ليس من المتوقع أن يكون هناك هبوط كبير بالأسواق، ولكن من الممكن أن نعود إلى مستويات أدنى بنسبة 10% إلى 15% من المستويات الحالية، وهذا لا يُعد كارثة"، بحسب ما نقلته شبكة "CNBC".
كما أوضح أن الإجراءات الأخيرة التي قام بتنفيذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي كان من بينها تعليق الرسوم الجمركية المتبادلة مع الصين لمدة 90 يوماً، ساهمت في تهدئة الأسواق و"رفعت الأرضية" التي قد تهبط إليها الأسهم، على حد تعبيره.
مؤشر S&P 500 في سوق وول ستريت الأمريكي
وسجلت الأسواق الأمريكية، صعودا كبيرا هذا الأسبوع، حيث قفز مؤشر S&P 500 بنسبة 4%، مستعيداً خسائر أبريل ومحققاً مكاسب منذ بداية العام، بينما يرى كوهين أن السوق "يبدو في حالة تشبّع"، محذراً من أن التباطؤ الاقتصادي لا يزال وارداً، حتى مع تخفيف الرسوم الجمركية.
وأردف: "لسنا في حالة ركود بعد، لكننا نرى احتمالاً بنسبة 45% لحدوثه، هذا رقم ليس بسيطاً، وحتى إن لم يكن ركوداً بالمعنى التقليدي، فإن النمو سيكون بطيئاً جداً".
في سياق منفصل، يشير دوغلاس هاي، مدير الاتصالات السابق للجنة الوطنية الجمهورية ونائب مدير الاتصالات لزعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب سابقاً، أن توقيت فصل والتز كان مفاجئاً، معلقا: «أن ترمب لم يرد إجراء أي تغييرات في فريقه في الـ 100 يوم الأولى من عهده، لأنه لم يرغب في أن يعطي أي ذخيرة للإعلام أو للديمقراطيين؛ لذلك انتظر إلى اليوم 101، ثم نقل مايك والتز إلى منصب آخر»، ولكن هاي يحذِّر أن ما جرى لوالتز هو طلقة تحذير لبقية فريقه الذي شارك في المحادثات على «سيغنال».