رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل قتلت أسرها وتلصق التهمة لحماس

قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن عملية تبادل الأسرى الإسرائيليين يحمل رسائل مختلفة هذه المرة، وتتلخص في التأكيد على قدرة حركة حماس في تجاوز المرحله الثامنة، بالإضافة إلى جمع مرحلتين في هدف التأثير على مسار المفاوضات المتعطلة في المرحلة الثانية، والتي يعلم الجميع التعنت الإسرائيلي لتعطيل التنفيذ.
الافراج عن الأسرى والمحتجزين
وأضاف "عبد العاطي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج اليوم، المذاع عبر قناة دي أم سي الفضائية، أن حماس نبدي استعدادها لتنفيذ مبادرة للوصول إلى صفقة نهائية، والتي يتم فيها الافراج عن جميع الأسرى لدى المقاومة، وفي المقابل يتم الافراج عن الاسرى الإسرائيليين، وفقًا للأرقام والمعايير التي تم الاتفاق عليها.
عرقلة مسار المفاوضات
وأردف أن الاتفاقية تتضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة وإعلان وقف الحرب، كل هذا يتوقف على رغبة إسرائيل في استرجاع أسرها، ولكن في ظل عرقلة نتنياهو لمسار التفاوض على الصفقة التبادل، وذلك من أجل إثارة أزمة رفات أحد الأسيرات المقتولة، وعدم وجود جهاز فحص الدي أن أيه، شكل خطًا من قبل المقاومة حماس.
اتهامات إسرائيلية لحماس
واستكمل: "الأسرى الإسرائيليين تعرضوا للقصف الإسرائيلي مما أدي إلى مقتل عدد منهم، ولكن إسرائيل تتهم حماس بأنها عرضت الرهائن للقصف بدلاً من أن تقتلهم بنفسها، على الجانب الأخر كذبت حماس هذه الروية الإسرائيلية، مؤكدة أنه فعلت ما في وسعها لحمايتهم من العدوان الغاشم الذي تعرض له قطاع غزة".
أزمة رفات الأسرى الإسرائيليين
وذكر أن أهالي قطاع غزة تعرضوا للأبادة الجماعية، وهذا دليل على أن حماس لم تقتل أحد الأسرى، ولكنهم قتلوا على يد جنود جيشهم، والسبب وراء ذلك تعنت "نتنياهو" باستكمال العمليات العسكرية مستهدفًا كل شبر في القطاع، مشددًا على أن إسرائيل هى من قتلت أسرها، وتستغل ذلك بالعرقلة استكمال الأتفاق.