أستاذ علوم سياسة: مصر حمت القضية الفلسطينية من الطمس وضياع الهوية

أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن خطوة تسليم 6 من الرهائن الإسرائيليين إيجابية في المرحلة الأولى، والتي تتضمن عدة بنود واليوم نشهد اتمام المرحلة السابعة من الرهائن بين الفلسطنيين والإسرائيل، وهذا تم نتيجة للجهود المصرية الدبلوماسية المكثفة، ولكن حتى الآن تسير بشكل ممنهج دون عراقيل من الطرفين.
تنفيذ المرحلة الثانية
وشدد "أستاذ العلوم السياسية"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة اكسترا نيوز الفضائية، اليوم السبت، على أن مصر وجهت العديد من العقبات من أجل أتمام هذه الاتفاقية، لذا يجب بذل المزيد من الجهود من قبل المجتمع الدولي لاستمرار الاتفاق، والانتقال إلى المرحلة الثانية التي تتمثل في إعادة إعمار القطاع وعودة النازحين إلى ديارهم مرة أخرى.
رفض عام للتهجير الفلسطيني
وبين أن مصر تهتم بمرحلة إعادة الإعمار بشكل بالغ، والدليل على ذلك الطروحات التي قدمتها الدولة المصرية للولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي بأنه يمكن الإعمار بدون تهجير، لافتًا إلى الجبهة القومية التي كونتها من سوء كانت عربية أو دولية من التصدي لمخطط التهجير، وبالتالي ستظهر نتائجها في القمة العربية الطارئة في 4 مارس القادم.
عملية إعمار القطاع
وأوضح: "هذه القمة ستأخذ منحى إيجابي حول عملية الإعمار في غزة، أيضًا ستسجل موقفًا حاسمًا ضد مخطط التهجير للأشقاء الفلسطنيين من أراضيهم، وهذا يدل على أن موقف مصر الثابت أعطى للجميع في الداخل العربي والخارج، دفعه معنوية شديدة لحماية القضية الفلسطينية، وإحياء الحق الفلسطيني".
القضية الفلسطينية والمجتمع الدولي
وتابع: "قضية فلسطين أصبحت من أهم قضايا الساعة التي تؤثر على المجتمع الدولي والإقليم، والدليل على ذلك الرفض الشعبي قبل السياسي للتهجير، مما أدى إلى دفع الحكومات لتسجيل مواقف واضحة للتصدي لهذا المخطط، وهذا يبرز دور مصر وتأثيرها على الدول لحماية الحق الفلسطيني من الطمس وضياع الهوية عن طريق التهجير".