هل في حاجة اسمها سرطان؟.. جامعة حلوان تفجر مفاجأة بعد استضافة محمود صلاح

انشترت حالة من الجدل في الساعات الماضية، بعد استضافة جامعة حلوان للكاتب والباحث في علم ما وراء الطبيعة "الميتافيزيقا"، الدكتور الباحث محمود صلاح، الذي أثار جدلا كبيرا في الآونة الأخيرة، بعد زعمه عدم وجود ما يسمى السرطان، قائلا:"هل في حاجة اسمها سرطان".
محمود صلاح يثير الجدل بسبب مرض السرطان
وأكد صلاح، أن هناك علاجا يقضي على ظاهرة انتشاره لكن هناك بعض المستفيدين من توغله في أجساد المواطنين، مبينا أن المستفيد الوحيد هي شركات الدواء.
وشارك صلاح، في محاضرة عن فرص الإبداع البشري في وجودك الذكاء الاصطناعي، 7 مايو الماضي، في كلية العلوم الرياضية بجامعة حلوان، حيث تحدث عن أهمية دور التعليم وتطوير، فضلا عن المناهج العلمية في مواجهة الذكاء الاصطناعي.
وانهالت التعليقات حول جامعة حلوان، بعد استضافة الباحث محمود صلاح، حيث ذكرت صفحة تنشر أخبار جامعة حلوان، تحت عنوان، الجامعة عندنا جايبة محمود صلاح يعمل محاضرة ويوعي الطلبة".
وحاول "نيوز رووم"، التواصل مع رئيس جامعة حلوان، والمسئولين بالجامعة للرد على الجدل المثار حول استضافة الباحث محمود صلاح، إلا أنه لم يتسن الرد على استفساراتنا حتى الآن.

شهدت كلية علوم الرياضة بنات انطلاق فعاليات ملتقى الخريجات الثالث وسط حضور واسع من المؤسسات الرياضية والتأهيلية، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين.
ملتقى الخريجات بجامعة حلوان
أقيم الملتقى تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أمل عبد الله عميد كلية علوم الرياضه بنات.
وقد أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة تضع على عاتقها مسؤولية إعداد خريجين قادرين على المنافسة، ليس فقط بالعلم والمعرفة، بل أيضاً بالخبرة العملية والمهارات المطلوبة في الواقع المهني.
وأضاف: الملتقى يجسّد أحد أوجه تكامل أدوار الجامعة مع المجتمع، ويُترجم رؤيتنا في دعم التحول من التعليم إلى التوظيف من خلال شراكات حقيقية وفاعلة.
وأفاد بأن الجامعة لا تكتفي بتخريج الطالبات، بل تواصل دعمهم في أولى خطواتهم نحو الحياة المهنية، وخلال جولته التفقدية، عبّر الدكتور وليد السروجي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن إعجابه الشديد بالتنظيم الاحترافي للملتقى، مؤكداً أن مثل هذه الفعاليات تمثل جسرًا حقيقيًا يربط بين الدراسة الجامعية واحتياجات سوق العمل.