التعليم: رفع الحد الأقصى لشغل وظيفة "معلم مساعد" من معلمي الحصة إلى 45 عاما

اتفق وزير التربية والتعليم ورئيس التنظيم والإدارة على رفع الحد الأقصى لسن المتقدم في مسابقة شغل وظائف "معلم مساعد" من معلمي الحصة حتى 45 عامًا، على ان يكون الإعلان عن المسابقة خلال شهر يونيو المقبل.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الجانبان بمقر الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بالعاصمة الإدارية ، وأكد وزير التربية والتعليم أن قرار رفع السن يهدف إلى استيعاب أكبر عدد من معلمي الحصة الأكفاء، وتقديرًا من الوزارة لدورهم المهم في سد العجز في صفوف المعلمين خلال الفترات الماضية، موجهًا الشكر للجهاز على المرونة الكبيرة التي لمسها لتلبية احتياجات وزارة التربية والتعليم والمساهمة في سد العجز.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن هذه المسابقة مخصصة فقط لمن سبق وأن عمل معلم بالحصة لدى الوزارة ومسجل بقاعدة البيانات المخصصة لذلك، وستقوم الوزارة بدورها في تنقيح كشوف المتقدمين التي سيوافيها بها الجهاز عقب إغلاق باب التقديم للتأكد من وجود أسماءهم ضمن قاعدة بيانات معلمي الحصة.
ومن جانبه، أوضح المهندس حاتم نبيل، أن الجهاز يرحب بتقديم كافة أشكال الدعم لمعاونة وحدات الجهاز الإداري للدولة للقيام بمهامها لرفع كفاءة الخدمات المقدمة منها، كما يعمل حاليًا على إعادة هندسة آليات العمل به لاختصار مراحل الدورة المستندية والإجرائية دون الإخلال بدقة تنفيذ مهامه.. مشيرًا إلى أن الجهاز يولي اهتمامًا كبيرًا لتلبية احتياجات وزارة التربية والتعليم نظرًا للدور المهم للمعلم في بناء شخصية التلاميذ ومستقبل الوطن.
واتصالًا بهذا السياق، أعلن رئيس الجهاز عن تعديل محتوى الامتحان الإلكتروني المقرر للمتقدمين الذين ستنطبق عليهم شروط خوض هذه المسابقة؛ لإضفاء المزيد من التيسيرات علي المسابقة، على أن تشمل التيسيرات المقرر إعلانها عدم امتحان لغة انجليزية لغير المتقدمين لشغل وظائف معلم مساعد مادة اللغة الإنجليزية.
كانت وزارة التربية والتعليم ، قد أعلنت منذ قليل ، أن الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم ، قد وجّه بسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لتثبيت معلمي الحصة الذين تنطبق عليهم الشروط ، وذلك في إطار خطة الوزارة لسد العجز في المعلمين ودعم استقرار العملية التعليمية. وأضاف: “القرار جاء بعد دراسة شاملة لأوضاع المعلمين الذين أثبتوا كفاءة عالية وانضباطًا في العمل داخل المدارس خلال الفترات الماضية، وكان لزامًا على الوزارة أن ترد لهم الجميل وتُشعرهم بالاستقرار الوظيفي”.
وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، إن هذا القرار يعكس التقدير الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمعلم المصري، باعتباره حجر الزاوية في تطوير التعليم وبناء الإنسان.