أمين شعبة الصيدليات: مصر تستورد دواء بـ 2 مليار دولار في العام

قال حاتم البدوي، أمين شعبة الصيدليات، إن حجم  سوق الدواء في مصر يقدر بـ 300 مليار جنيه، ومصر تستورد  بـ 2 مليار دولار في العام، وأنه في حالة التصدير سيكون هناك توفير للعملة الصعبة، وأن الصيدلي المصري يعتبر الأفضل على مستوى العالم.

وأوضح أن مصر كان بها مجموعة من المعوقات تتمثل في الروتين، والبيروقراطية، وصعبة تسجيل الأصناف، وعشوائية تسجيل الأصناف داخل مصر.

وأضاف البدوي، خلال استضافته  ببرنامج صباح البلد، الذي تُقدمه الإعلامية نهاد سمير وأحمد دياب، والذي يُذاع على قناة صدى البلد، “أن مصر بلد كبيرة في صناعة الأدوية، وأن مصر كانت من أوائل الدول في صناعة الدواء بالمنطقة في التاريخ الحديث”.

مراكز بحثية

وطالب بعمل مراكز بحثية، ويجب أن يكون هناك تسهيلات في تسجيل المصانع، وأن يكون هناك دعم للقطاع، لآن هذا القطاع قادر على توفير العملة الصعبة.

نقص بعض الأدوية

ولفت إلى أن السوق المصري يعاني من نقص بعض الأدوية، وأن إسرائيل تصدر بـ 11 مليار دواء في العام، والأردن تصدر بـ 7 مليار دولار في السنة، وأن مصر تصدر بـ 500 أو 600 مليون دولار في العام.

وأشار البدوي، أن صناعة الدواء في مصر تواجه منذ سنوات طويلة معوقات متعددة تعرقل تطورها، مشيراً إلى أن من أبرز هذه العقبات البيروقراطية وصعوبة تسجيل الأصناف الدوائية، إضافة إلى عشوائية اختيار الأدوية التي يُسمح بتسجيلها محلياً.

وتابع موضحاً “إن مصر تُعد من الدول الرائدة عربياً في مجال صناعة الدواء، حيث بدأت هذه الصناعة منذ أواخر خمسينيات القرن الماضي، ما يستدعي وجود مراكز بحثية قوية وتيسيرات أكبر في إنشاء المصانع وتسجيل وتسعير الأدوية”.

تعويض دخل قناة السويس

واستطرد “لو تم دعم صناعة الدواء بشكل حقيقي، فإن صادرات القطاع قادرة على تعويض دخل قناة السويس، نحن نملك المقومات، لكننا بحاجة إلى إرادة حقيقية لتفعيلها، فإنتاج الدواء المحلي يكفي السوق المصري ويمكن أن يفتح الباب أمام التصدير للأسواق الخارجية”.

ولفت إلى أن هناك نقصاً في بعض الأدوية داخل السوق المحلي، رغم الجهود المبذولة لحل هذه الأزمة، وهو ما يطرح تساؤلات حول جدية الإجراءات الحالية لتطوير الصناعة.

واختتم حديثه، بالإشارة إلى أن  إسرائيل تصدر أدوية بما يزيد عن 11 مليار دولار سنوياً، والأردن تصدر بأكثر من 7 مليارات، بينما لا تتجاوز صادرات مصر من الأدوية 600 مليون دولار سنوياً، وهذا رقم لا يليق بحجم مصر ولا بإمكانياتها.