ترامب: مفاوضات جادة مع إيران.. ونراقب تطورات سوريا وأوكرانيا عن كثب

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده تتابع عن كثب الوضع في سوريا عقب قرار رفع العقوبات، مؤكدًا أن واشنطن "ستراقب التطورات وتنتظر ما سيحدث"، في إشارة إلى المآلات السياسية والأمنية المحتملة في المرحلة المقبلة.
وفي الملف النووي الإيراني، شدد ترامب على رفضه امتلاك إيران لسلاح نووي قائلاً:
"لا يمكن لإيران امتلاك السلاح النووي... نريد التوصل إلى اتفاق، وأعتقد أننا نقترب جدًا من تحقيق ذلك".
وأضاف أن المفاوضات الجارية مع طهران "جدية للغاية" وتستهدف تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، لكنه أكد رغبته في أن تكون إيران دولة قوية – "لكن دون امتلاك قدرات نووية عسكرية".
السلام عبر القوة
وفي سياق حديثه عن دور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، قال ترامب:"نؤمن بالسلام عبر القوة، ونحن نملك القوة اللازمة لفرض السلام".
وأكد التزام بلاده بحماية منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى وجود فرص اقتصادية هائلة، بقوله:
"هناك ما لا يقل عن 10 تريليونات دولار من الاستثمارات والاستثمارات المحتملة في الشرق الأوسط".
أوكرانيا وتركيا: لا لقاء مع بوتين
وبشأن الأزمة الروسية الأوكرانية، كشف ترامب أنه لم يخطط للذهاب إلى تركيا للمشاركة في محادثات السلام، وأشار إلى أنه لا يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيحضر بدوره.
كما انتقد إدارة الرئيس الحالي بسبب موقفها من الدعم المالي لأوكرانيا، قائلاً:
"الإدارة الحالية لم تسمح للرئيس الأوكراني بالحصول على أموال طائلة كما حدث سابقًا لخوض الحرب".
جولته في الخليج
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن زيارته الأخيرة إلى الخليج كانت "تاريخية ورائعة"، في وقت تشهد فيه بلاده تدفقًا استثماريًا ضخمًا من مئات الشركات نحو السوق الأمريكية.
وأضاف ترمب أن إدارته تعمل على بناء "أكبر مصنع لإنتاج الرقائق الإلكترونية في ولاية أريزونا"، وذلك ضمن خطط لتعزيز الصناعة المحلية وتقليل الاعتماد على الواردات التكنولوجية.
وأشار كذلك إلى تطور العلاقات التجارية مع الهند، مشيرًا إلى أن نيودلهي تتجه إلى إلغاء الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية، في خطوة اعتبرها تعزيزًا للعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وفي سياق حديثه عن العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية، شدد ترمب على أن "لا أحد يستطيع كسر العلاقة القوية بين الولايات المتحدة والسعودية"، مؤكدًا أن الشراكة بين البلدين "راسخة واستراتيجية".